وقال الدكتور السيد سلام في تصريح خاص إن هجر القرآن الكريم وعدم تدبره وفهمه فهماً صحيحاً هو بداية التطرف والإرهاب.
وأوضح أن القرآن الكريم ليس فيه شك أو ريب، لأنه طريق الهداية، مستشهداً بقول الله تعالى: (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (البقرة: 1 -2).
إقرأ أيضاً
وأكد ضرورة تدبر القرآن الكريم، حيث قال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد: 24).
وقال الله سبحانه وتعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء: 82).
هجر القرآن يؤدي إلى الضلال والابتعاد عن الحق
وشدد على أن هجر القرآن الكريم يسبب العديد من الأزمات والمشكلات في جميع التعاملات بين البشر ومن ثم داخل المجتمع، ولذلك حذرت الآيات من هجره.
وقال الله سبحانه وتعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (الفرقان: 30).
المصدر: altanwer.com