ويُحيط بالمسجد مرافق متعددة، أبرزها مواقف سيارات ومحال لبيع الهدايا وكافتيريا ومكتبة وممشى وغيرها من المرافق الخدمية والترفيهية.
ويظهر الطابع التاريخي للمسجد من خلال قبابه ومآذنه الشامخة وزخارفه ونقوشه، التي تشكل تصميماً يشبه الكثير من المساجد العريقة والشهيرة في العالم الإسلامي من القاهرة إلى دمشق وإسطنبول والأستانة وغيرها.
ويبرز المزيج المعاصر والتاريخي والروحي للمكان، من خلال زواره الكثر، فهم خليط من المصلين والزوار الباحثين عن وقت للسكينة في أروقة المكان الهادئ، وسياح من مختلف الأديان والأعراق جاؤوا للاستمتاع بالصرح المعماري الشهير في الشارقة.
وافتتح المسجد أبوابه في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك عام 2019، بعد 5 سنوات من العمل، وبتكلفة بلغت 300 مليون درهم ما يتجاوز الـ81 مليون دولار أمريكي.
إقرأ أيضاً:
وبُني المسجد في موقع حيوي في الشارقة، متوسطًا بضع مناطق سكنية، ويمر حوله العديد من الطرق الرئيسة، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 2 مليون قدم مربعة، تضم المباني مع الحدائق الخارجية.
ويتسع مسجد الشارقة لنحو 25 ألف مصلٍّ، موزعين على أكثر من مساحة وفضاء، ففي داخل المسجد يستوعب 5 آلاف مصل ٍ، منهم 610 للنساء، أما الرواق الأمامي والأروقة الجانبية، فتتسع لأكثر من 6 آلاف مصل، في حين تتسع الساحة المفتوحة لـ 13.5 ألف مصلٍ.
وللمسجد 6 بوابات ومداخل، منها 4 مداخل عامة، ومدخلان للنساء وكبار الشخصيات، بالإضافة لمدخل مخصص للحافلات، يقودها نحو موقف يتسع لـ 60 حافلة.
وتتسع مواقف السيارات لـ 2200 سيارة، موزعة في أكثر من موقع في محيط المسجد، منها 300 موقف داخل مبنى المسجد، و1400 موقف خارج مبنى المسجد، إلى جانب 500 موقف خارج سور المسجد.