وأشار إلى ذلك، رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية والعضو في مجلس خبراء القيادة في إیران، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ علي عباسي"، في كلمته بالاجتماع التمهيدي لمؤتمر "الفكر القرآني لسماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية" الذي أقيم في مجمع "بنت الهدى" للتعليم العالي في مدينة قم المقدسة(جنوب العاصمة الايرانية طهران).

وقال: "لقد تم اختيار موضوعاً مبتكراً للمؤتمر، فالقرآن الكريم هو محور الثقافة والحضارة الإسلامية عبر التاريخ وأمانة خالدة من الله ونعمة إلهية بين البشر والمجتمع الإنساني، إنه نور وهداية مطلقة يمكن أن تكون دليلاً للبشر نحو حياة سعيدة فردية واجتماعية".

إقرأ أيضاً:

وأردف الشيخ عباسي قائلاً: "إن إيماننا هو أن القرآن الكريم يقودنا نحو نمط للحياة هو الأقوى".

وأكدّ عضو مجلس خبراء القيادة في إیران أن إنشاء حضارة وثقافة الإسلام الأصيلة يمكن في ظل العمل بهذا الكتاب الإلهي، وأضاف: "القرآن الكريم هو نعمة إلهية منحها الله تعالى للبشرية، فإنه نور يضيء الطريق للإنسان؛ لذا في زمننا الذي جعلت الحضارة المادية جميع البشرية في حيرة وارتباك، وجعلت حياة البشر في مختلف الأبعاد تواجه ضغوطاً ناتجةً عن الثقافة المادية، فإن الانشغال بمفاهيم القرآن يضيء طريق البشر مثل النبراس الذي ينقذ البشر من الظلام".

4284100