أشار إلى ذلك، القارئ الدولي من الجمهورية الاسلامية الإيرانية "أمين بويا"، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية وطالب بضرورة استمرار الاجتماعات الفنية لتحديث وضمان تنفيذ هذه اللوائح بدقة أكبر.
وقال بویا: "يجب أن نوجّه الشكر الى المسؤولين القرآنيين في منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية لاهتمامهم بعقد اجتماع إعادة النظر وتعديل لائحة المسابقات، وأن نشهد على الأقل مرة واحدة في السنة مثل هذه الاجتماعات".
إقرأ أيضاً:
وأكد هذا القارئ الدولي للقرآن: "على الرغم من أنه تمّ طرح قضايا فنية جيدة في الاجتماع لإنشاء مجموعات عمل متخصصة، إلا أنني أرى أن هذا الاجتماع لا ينبغي أن يكون ليوم واحد، بل يجب أن يُعقد على عدة مراحل، بحيث تتم دراسة مواد اللائحة، ومراجعة أساليب التنفيذ، والتحكيم، والتزام الحكام والمنظمين ببنود اللائحة، كما يجب طرح مواضيع مكتوبة تتعلق بضمان تنفيذها".
وصرّح "أمين بويا" بأنه يمتلك خبرة التحکیم في خمس مسابقات دولية للقرآن، وقال: "بناءً على هذه الخبرة، لا بدّ لي من القول إن لائحة التحكيم في مسابقات إیران الدولية للقرآن هي الأكثر شمولاً في العالم. وهذا بالطبع يعود إلى الأهمية التي أولتها الجهات القرآنية في إیران دائمًا لإقامة المسابقات المحلية والدولية للقرآن".
في الختام قال بويا: "إن تقدم ونجاح المتسابقين في المسابقات المحلية والدولية، خاصة في مجال التلاوة، له علاقة وثيقة ببنود اللائحة، حيث إن القراء دائماً ما يحيلون أنفسهم إلى بنود اللائحة لكي يحققوا نجاحاً أكبر في المسابقات، لذا كلما كانت اللائحة أكثر حداثةً وتناسباً مع مقتضيات وظروف المسابقات، سنشهد تقدماً أكبر بين المتسابقين".
هذا ويذكر أنه أقيمت يوم الخميس الماضي 15 مايو الجاري جلسة تخصصية لحكام المستوى الأول وروّاد مجال مسابقات القرآن في إيران بحضور عدد من الأساتذة والروّاد والخبراء القرآنيين الإيرانيين، وذلك برعاية مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية، في فندق "إرم" بالعاصمة الايرانية طهران.
وتمّ خلال هذه الجلسة عن الانتهاء من إعداد البنود التأديبية لمسابقات القرآن کما تمّت دراسة مواد وبنود لائحة التحکیم الخاصة بالمسابقات القرآنية الوطنية والدولية في إيران.