وقال ذلك، "الشيخ رحيم آل كثير" في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات "فضائل الحج وأسراره السياسية والإجتماعیة" الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تمّ تسجيلها بمناسبة موسم الحج الذي يمتلك مكانة عظيمة في الإسلام بحيث يُعدّ الحج المبرور من الأعمال التي تكفل الجنة.

وقال الشيخ رحيم آل كثير إن الفضل الأول لفريضة الحج  هو إجابة دعوة ابراهيم خليل الله حينما خاطبه الله سبحانه وتعالى في الآية الـ27 من سورة الحج المباركة "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ شَاكِّ بَعِيرٍ يَأْتُوكَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ".

---

إقرأ أيضاً:

• إحياء البُعد السياسي للحج نتيجة لفكر الإمام الخمینی (ره)
• موسم الحج منصة للتفاعل بين قراء الدول الاسلامية
• الحج؛ تمرين على الأخلاقيات عبر 24 خطوة قبل الإحرام

---

وأضاف أن الفضل الثاني من فضائل الحج هو جهاد الضعفاء، كما قال رسول الله(ص): "الحج من الجهاد ونفقته تضاعف 700 ضعف"، مبيناً أن الفضل الثالث من فضائل الحج هو فضل "أفضل الأعمال بعد الجهاد" حيث عندما سُئل النبي(ص) عن أفضل الأعمال، أجاب: "الإيمان بالله ورسوله". وعندما سُئل: "ثم ماذا؟"، أجاب: "جهاد في سبيل الله". وعندما سُئل مرة أخرى: "ثم ماذا؟"، أجاب: "الحج المبرور".

 

وأشار الى أن الفضل الرابع من فضائل الحج هو فضله على الصلاة والصوم، وروي عن  الامام الصادق(ع) أن "الحج أفضل من الصلاة والصيام لان المصلي إنما يشتغل عن أهله ساعة، وأن الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم، وأن الحاج يشخص بدنه ويضحى نفسه وينفق ماله ويطيل الغيبة عن أهله، لا في مال يرجوه ولا إلى تجارة".

 

 وصرّح الشیخ رحیم آل کثیر أن الفضل الخامس من فضائل فريضة الحج هو فضله على الصدقه والانفاق، كما جاء في الحديث الشريف "حجة مقبولة خير من الدنيا وما فيها".