ایکنا

IQNA

جمعية خدّام القرآن في إیران:

جريمة الكيان الصهيوني عزّزت عزم الأمة الإيرانية

13:40 - June 14, 2025
رمز الخبر: 3500543
طهران ـ إکنا: أصدرت جمعية خدّام القرآن الكريم في الجمهورية الإسلامية الايرانية بياناً أدان فيه الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني والذي أدّى إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين، وقادة الحرس الثوري، والناس المظلومين، وأكدت فيه على تعزيز عزم الأمة الإيرانية وعدم تأثير جرائم الأعداء.

وأصدرت جمعية خدّام القرآن الكريم بياناً أكدت فيه على عدم تأثير جرائم الأعداء، وأعلنت دعمها القاطع لأمر قائد الثورة الإسلامية والقوات المسلحة في الرد القوي على هذه الجريمة.

نص هذا البيان هو كما يلي:

"بسم الله قاصم الجبارين"

مرة أخرى، أظهر النظام الصهيوني القاتل للأطفال والمزيف، خبثه الذاتي من خلال الهجمات الإرهابية ومجزرة المدنيين، والعلماء، واغتيال الشجعان من قادة جيش بلادنا العزيز والقوي إيران الإسلامية.

وهذه الغدة السرطانية الذي يعاني منها جسد المجتمع العالمي منذ عقود، تستمر في مهاجمة السلام والهدوء العالمي من خلال جرائم كبيرة تعرضهما لخطر جدي.

"فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِیَةً یُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى‏ خائِنَةٍ مِنْهُمْ ..." (المائدة 13).
جريمة النظام الصهيوني عزّزت عزم الأمة الإيرانية
لكن إيران الإسلامية وشيعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) ليست تلك الأمة والدولة التي يمكن للكيان الصهيوني بوصفه الجرثومة للفساد والجريمة، وسيده المستكبر المتمثل في الشيطان الأكبر، أن يسيطرا عليها.

كما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية الشجاع والمقتدر؛ لقد وقّع هذا الكيان الرذل والخبيث على وثيقة هلاكه من خلال هذه الجريمة والخطأ في الحسابات، وسيتذوق طعم الانتقام الشديد من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية.

بالطبع، في المستقبل أيضاً، إذا نجا من ردّ جنود وحراس الجمهورية الإسلامية الأقوياء، يجب أن يعلموا أن أي نوع من المكر والمغامرة سيواجه بردّ قوي وستكون الحياة بالنسبة لهم مرّة، وطبعاً عذاب الله في انتظارهم. "... وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِینَ حَصِیراً" (الإسراء 8).

تدين جمعية خدام القرآن الكريم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الجريمة الإرهابية لكيان الصهاينة في اغتيال أبناء الشعب المظلوم، والعلماء الثوريين، والقادة الأبطال لحرس الثورة الإسلامية، مع تقديم التعازي والتبريكات بشهادة هؤلاء الأعزاء إلى مقام ولي العصر (عج)، وقائد الثورة الإسلامية العظيم آية الله الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) والأمة الشريفة وعائلات هؤلاء الأعزاء، وتعبر عن شكرها وتقديرها للأمر الحازم من القيادة في الرد القوي على العدو الصهيوني، ومن القوات المسلحة الشجاعة في البلاد في الرد المؤلم على نظام الصهاينة الإرهابي، في عملية الوعد الصادق 3.

"وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ" (الشعراء 227)

الأمانة العامة لجمعية خدام القرآن الكريم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

4288482

captcha