
وأكد البيان "أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية دون انتقائية"، مشدداً على "ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية"، لما لذلك من أخطار كارثية على الشعوب والبيئة في الإقليم.
كما دعا الوزراء إلى "العودة العاجلة لمسار المفاوضات"، باعتبارها السبيل الوحيد لمنع انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
وبدأ التوتر بين إيران و"إسرائيل" بالتصاعد مطلع حزيران/يونيو الجاري، بعد أن نفذت "إسرائيل" في الثالث عشر من حزيران/يونيو هجوماً واسعاً استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل إيران، شملت العاصمة طهران، ومنشأة "نطنز" النووية، وقواعد تابعة للحرس الثوري.
وردت إيران بعد ذلك بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية عالية الدقة على أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، استهدفت فيها مقار عسكرية ومنشآت حيوية، قائلة إنها تأتي "رداً على العدوان الإجرامي".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجمات "حملت رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر"، مشيراً إلى أن الهجوم تم باستخدام منظومات متطورة، وأصاب أهدافا حساسة بدقة، بحسب صور أقمار صناعية وتقييمات ميدانية.
المصدر: قدس برس