وأعلن عن ذلك، الناشط القرآني الايراني "محمد حسين محمد زادة" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مبيناً أن المجتمع القرآني في إيران یسعى من خلال الاستفادة من تعاليم القرآن الكريم إلى تقديم الحلول والإجراءات اللازمة لرفع معنويات الشعب الإيراني لمواجهة الهجمة الوحشية للكيان الصهيوني.
وصرّح أن آيات التواصي في القرآن هي الآيات التي ينصح فيها المؤمنون بعضهم بعضاً، مثل التواصي بالحق والصبر في سورة "العصر المباركة أو النصيحة بالصبر والرفق في سورة "البلد" المباركة.
إقرأ أيضاً:
واعتبر المدير الأسبق لقناة القرآن والمعارف التلفزيونية الايرانية، الصبر من واجبات المؤمنين تجاه بعضهم البعض في مواجهة مصاعب الحياة، وقال: إن المؤمنين ينبغي أن يتحلوا بالصبر، ويوصون به ويحثون عليه".
وأشار إلى أن هذا الصبر الذي يوصي به القرآن الكريم يجب أن يتجلى في كلام المؤمن وسلوكه، قائلاً: "لا ينبغي لنا أن نتصور إطلاقًا أن الإيمان يتطلب مظهرًا خاصًا أو سلوكًا خاصًا في المجتمع، بل إن الإيمان بالله والرسول(ص) وسيرة أهل البيت(ع) يجعلنا من المؤمنين".
وأشار الناشط القرآني الايراني هذا الى أن الصبر يُستخدم ضد مفهوم يسمى "الجزع والفزع"، وبفضل هذه المقاومة والصبر الذي يبديه المؤمن، فإنه قادر على اتخاذ أفضل القرارات في مواجهة صعوبات الحياة.
وفي الختام، قال "محمد حسين محمد زادة" إن الصبر شيء جميل من وجهة نظر القرآن الكريم، وفي هذا الصدد قالت السيدة زينب (عليها السلام) في مواجهة شدائد يوم عاشوراء: "ما رأيت إلا جميلاً"!