وأعلن عن ذلك، "كاظم غريب آبادي"، نائب وزير الخارجية الایراني في الشؤون القانونية والدولية، مؤكداً إقامة عدة فعاليات وطنية ودولية بمناسبة إحياء الذكرى الـ500 لميلاد الرسول الأكرم (ص).
وقال بأن ذلك يأتي تنفيذاً لمشروع القرار الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح: "وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي وافقوا بالإجماع خلال اجتماع إسطنبول على المبادرة المقترحة من بلادنا والتي تنصّ على أن تقوم الدول الإسلامية بتنظيم فعاليات متنوعة ذات مضامين ثقافية، تعليمية، جامعية، إعلامية، إنسانية وخيرية، من أجل تكريم هذه المناسبة السعيدة، والسعي لتقديم فهم صحيح للإسلام وتعاليم النبي(ص) الحقيقية."
وصرّح نائب وزير الخارجية الإيراني أنه أكدت الدول الإسلامية في هذا القرار على أهمية التعريف بالإسلام كدين سلام وتسامح، مطالبة بإبراز خدمات الإسلام للحضارة الإنسانية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان. ينصّ القرار أيضاً على تنظيم عدة فعاليات دولية، بما في ذلك في نيويورك وجنيف، وتسجيل هذه المناسبة في جدول مناسبات منظمة اليونسكو.
وأردف مبيناً: "نظراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي اقترحت وابتكرت هذه الفكرة، فإن بلادنا ستؤدي دوراً متميزاً في إقامة هذه المناسبة السعيدة على نحو أكثر روعة على المستوى الدولي."
ودعا كاظم غريب أبادي، المنظمات الشعبية وجميع أبناء الشعب الإيراني إلى المشاركة في تكريم هذه المناسبة السعيدة بأبهى صورة ممكنة.