
والأساتذة الجامعيون، في هذه الرسالة، أعربوا عن تقديرهم للتلاحم الوطني، ودور القيادة الحكيمة، وقدرة القوات المسلحة، كما قدموا نقاطًا مقترحة كاستراتيجيات مستقبلية للبلاد، ومنها:
- مراجعة السياسة الخارجية، نظرًا لتجربة المؤامرات التي يحيكها الأعداء حتى أثناء المفاوضات.
- زيادة القوة الدفاعية والصاروخية للبلاد، ومواجهة التيارات التي تضعف القدرة العسكرية.
- توطين البنى التحتية للفضاء الإلكتروني، ومحاسبة المذنبين في التهاون بتأمين هذا المجال.
- إصلاح النظام التعليمي، ورفع الوعي السياسي للشباب لفهم حقيقة العدو.
- تحصين الاقتصاد الوطني عبر التركيز على الإنتاج المحلي، والاقتصاد القائم على المعرفة، وقطع التبعية للدولار.
- مواصلة وتسريع البرامج النووية، ومتابعة المعتدين قانونيًا.
- تعزيز الهياكل الأمنية والمخابراتية لمواجهة الاختراق والتعامل مع الخونة الداخليين.
كما طالب الأساتذة المسؤولين في الرسالة بالصمود أمام الضغوط الداخلية والخارجية التي تدفع للعودة إلى المفاوضات من موقف ضعف، والحفاظ على الوحدة الوطنية.
المصدر: العالم