والزيارة، التي جاءت في ظل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، شملت لقاءات مع مسؤولين في الكنيست وضباط من جيش الاحتلال الاسرائیلی.
وقد اعتُبرت هذه الزيارة طعنة في ظهر الفلسطينيين وفق ما عبّر عنه ناشطون عبر مواقع التواصل.
وإدارة المسجد أكدت في بيان رسمي "عدم وجود أي علاقة بعد الآن مع الإمام"، وشددت على أن من يثير الفتن لا مكان له بيننا.
مصيبح، الذي كان يرتدي الزي المغربي التقليدي خلال زيارته، واجه انتقادات حادة لتجاهله ما وصفه المنتقدون بالمآسي المستمرة في غزة، مقابل مشاركته في أنشطة احتفالية بإسرائيل وظهوره إلى جانب مسؤولين بارزين، ما أثار تساؤلات حول دوافع الزيارة ومدى توافقها مع الدور الديني الذي يفترض أن يؤديه الإمام.
المصدر: شفقنا