إن الاجتماعات التخصصية لأساتذة وقراء وحفاظ القرآن الكريم المتميزين، تُعد من الأحداث القرآنية المهمة في البلاد، والتي تدخل هذا العام عقدها الثاني من النشاط.
قال "محمد تقي ميرزاجاني"، نائب رئيس قسم التعليم والبحث والاتصالات في المجلس الأعلى للقرآن الكريم في إیران، إنه في الاجتماعات السابقة، كانت هناك مواضيع متنوعة غالبا ما تتعلق بقضايا القراء، موضحاً: "إن ارتياح قائد الثورة الإسلامية من القضايا التي طُرحت في هذه الاجتماعات يدلّ على التأثير العلمي والتخصصي لهذا الحراك القرآني."
إقرأ أيضاً:
وأعلن ميرزاجاني، عن عقد هذا الاجتماع في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، ودعا الباحثين والخبراء في مجال القرآن الكريم إلى إرسال مقالاتهم ومشاريعهم وأفكارهم حول المواضيع المحددة إلى المجلس الأعلى للقرآن في موعد أقصاه منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.
وكشف عن محاور الاجتماع قائلاً: "خصائص التلاوة المثلى من منظور الآيات والروايات وسماحة قائد الثورة"، و"دراسة تحليلية لأساليب التلاوة الشائعة في العالم الإسلامي"، و"دور الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الرقمية في ترقية واستقلالية تلاوة القراء الإيرانيين"، و"توضيح رؤية سماحة قائد الثورة في مسألة التقليد والإبداع في التلاوة"، و"أسس وعناصر الإبداع في تلاوة قراء إيران"، من أهم محاور الاجتماع المقرر.
كما أكد بأنه تم تحديد المحور الرئيسي للاجتماع العشرين بعنوان "عناصر السلوك الفردي والاجتماعي لقارئ القرآن الكريم".