ایکنا

IQNA

إفتتاح موكب "نداء الأقصى" على طريق المشاية بين النجف وكربلاء + فیديو

12:42 - August 06, 2025
رمز الخبر: 3501213
كربلاء المقدسة ـ إکنا: افتُتح موكب "نداء الأقصى" الدولي للسنة الرابعة على طريق المشاية بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة، وذلك بمشاركة حاشدة من علماء وشخصيات من مختلف دول العالم.

وشاركت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة في فعاليات افتتاح موكب نداء الأقصى على طريق (يا حسين) بسلسلة من الفعاليات التي تعكس وحدة القضية وتكامل الرسالات السماوية تحت راية الإمام الحسين (عليه السلام).

وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني وسام نذير الدلفي: "استُهِلَّ الافتتاح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت قارئ دار القرآن الكريم أحمد الشريخاني، تلتها كلمة لرئيس قسم دار القرآن الكريم الشيخ الدكتور خير الدين الهادي التي قال فيها: "إن طريق الإمام الحسين (عليه السلام) لا يسلكه إلّا الأحرار وأن هذه الوحدة التي تشكّلت على طريق (يا حسين) هي خير دليل على عالمية النهضة الحسينية وشمولية خطاب كربلاء الذي ما زال يجمع الأحرار من كل بقاع الأرض".


إقرأ أيضاً:


وأوضح الدلفي: "أن رئيس القسم أكّد في كلمته على أن المنهج الحسيني المستمد من نهج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو منهج إلهي خالد ويجسد أسمى معاني الانتماء والهوية".

موضحًا: "أكثر أهل العالم اليوم يمرّون باختبار حقيقي فيما يجري في غزة وفلسطين ولا حياد في هذه القضية فإما أن تكون في صف المقاومة بالكلمة أو الموقف أو أن تكون ضمن القطيع المنساق نحو التطبيع".

إفتتاح موكب
وبيّن: "كما شدّد الهادي في كلمته على التمسك بمنهج الثقلين كتاب الله وعترة أهل البيت (عليهم السلام) باعتبارهما الطريق الحقيقي لبناء الإنسان والهوية وأن الانتماء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) هو انتماء إلى الحق الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :"حسين مني وأنا من حسين".

وأضاف: "من جهتهم ثمّن الإخوة القائمون على موكب نداء الأقصى الجهود الكبيرة التي بذلتها دار القرآن الكريم وحُسن التنسيق والتعاون الذي أثمر انطلاق سلسلة من المحافل القرآنية اليومية تحت إشراف القسم مؤكّدين على أهمية استمرار التعاون اليومي مع دار القرآن الكريم باعتبارها واحدة من أهم الحلقات المؤثرة القادرة على إيصال الخطاب القرآني إلى جميع الزائرين والمهتمين".


ويأتي حضور دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ضمن هذه الفعالية النوعية ليؤكّد التزامها المتواصل بنهج القرآن وثقافة المقاومة، وتفعيل الخطاب الحسيني بوصفه خطابًا عالميًا عابرًا للحدود والطوائف، يعكس هوية الأمة ووعيها بقضاياها المصيرية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

captcha