في تجربة مميزة تجمع بين التمكين الشبابي والحضور المجتمعي الفاعل، نجحت شبكة الحوار الإسلامي في النرويج (MDN) في تحويل التحديات، مثل حوادث حرق المصحف، إلى فرص لتعزيز الحوار وكسر الصور النمطية.
فمن خلال مبادرة "المرشدون المسلمون"، تمكن شباب مسلمون من الوصول إلى المدارس والتحدث بلغتهم وتجاربهم مع أقرانهم، مما أسهم في بناء جسور الفهم وترسيخ ثقافة التعايش في وقت تتصاعد فيه حدة الاستقطاب.
وهذه محاور سريعة مختصرة حول رؤيتها ودورها:
الشباب.. في صدارة الأولويات
وتضع شبكة الحوار الإسلامي في النرويج فئة الشباب في صدارة أولوياتها، إيمانًا بأنهم قادة المستقبل وحملة رسالة التعارف والسلام، حيث توجه برامجها ومشروعاتها نحو تنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
إقرأ أيضاً:
مبادرة "المرشدون المسلمون"
تُعد المبادرة من النماذج الرائدة في العمل الدعوي المعاصر، إذ تمنح الشباب فرصة لزيارة المدارس والتواصل مع أقرانهم بلغة يفهمونها، ما يجعل رسائلهم أكثر تأثيرًا وواقعًا.
الاستجابة الإيجابية للأحداث السلبية
وقد أثبتت الشبكة قدرتها على تحويل الأزمات إلى فرص، حيث جعلت من حادثة حرق المصحف منطلقًا لفتح قنوات الحوار وتنظيم لقاءات وندوات مع الشباب، تركز على الرد الحكيم وتجنب الانفعال غير المثمر.
الحوار كخيار استراتيجي
وتؤمن الشبكة بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات وبناء التفاهم، وأنه البديل الأجدى عن الصراع والتصعيد، خاصة في أجواء يشتد فيها الاستقطاب المجتمعي.
تأهيل الأجيال بوعي العصر
لا تكتفي المبادرات بإكساب الشباب المعلومات، بل تسعى لإعدادهم لمواجهة التحديات وفق معطيات واقعهم الحالي، بما يضمن قدرتهم على التفاعل بذكاء مع الأحداث المعاصرة.
كسر الصور النمطية
اعتماد أسلوب مشاركة الشباب أنفسهم في التعريف بالإسلام، جعل الرسالة أكثر قربًا وفاعلية، وأسهم في إزالة الحواجز النفسية والثقافية بين المسلمين والمجتمع الأوسع.
المصدر: muslimsaroundtheworld.com