ایکنا

IQNA

رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران:

مسابقة الطلاب القرآنية؛ إرث كبير لمنظمة الجهاد الجامعي

8:26 - August 17, 2025
رمز الخبر: 3501329
طهران ـ إکنا: أشار رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران إلى أهمية المسابقات القرآنية الدولية للطلبة المسلمين، مشدداً على دور هذه المسابقات في تربية الجيل الشاب وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للقرآن الكريم.

أشار إلى ذلك، "علي منتظري"، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران، خلال زيارة "فاطمة مهاجراني"، المتحدثة باسم الحكومة الايرانية لوكالة الأنباء الدولية للقرآن (إكنا) بالعاصمة الايرانية طهران، حيث تحدث عن تاريخ وإنجازات هذه المنظمة الثقافية والقرآنية.

وأشار منتظري إلى بداية أنشطة منظمة الجهاد الجامعي، قائلاً: "تأسست المنظمة منذ عام ١٣٥٩ شمسي (1980 ميلادي) وبدأت أنشطة واسعة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والقرآنية".

أشار رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران إلى دور الأساتذة والقوى الشابة في تطوير الأنشطة القرآنية في البلاد، وأضاف: "أطلق الأستاذ القرآني الدولي "رحيم خاكي" المسابقات القرآنية الدولية الخاصة بالطلاب المسلمين، وقام أعضاء المنظمة القرآنية للآكاديميين في إيران بتوسيع هذه الأنشطة بجهودهم على مدار الساعة".


إقرأ أيضاً:


وأكد منتظري: "واجبنا هو تهيئة البيئة للشباب المهتمين بالأنشطة الثقافية والقرآنية، بغض النظر عن تخصصهم الدراسي، لاكتساب الخبرة الاجتماعية. وقد تم تطبيق هذه السياسة في وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية الأخرى التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي".

وأشار إلى مسابقة الطلبة المسلمين الدولية للقرآن الكريم وقال: "كانت مسابقات القرآن الکریم لطلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد تتمتع بعظمة خاصة لا تزال آثارها ملموسة، هذه المسابقات، بالإضافة إلى تنمية مواهب الشباب، وفرت فرصاً ثمينة للدبلوماسية الثقافية ونشر القرآن الكريم".

وأضاف رئيس منظمة الجهاد الجامعي في ايران: "إن المسابقات الدولية للقرآن للطلاب المسلمين التي أقيمت التصفيات التمهيدية لدورتها السابعة، تشمل أعمال الطلاب المسلمين من جميع أنحاء العالم."

وأردف مبيناً: "بدأت هذه المسابقات من المرحلة التمهيدية، والأعمال المستلمة قيد التحكيم حالياً؛ "إن مشاركة طلاب من 45 دولة في هذا الحدث تُظهر أهمية وقيمة الدبلوماسية باستخدام القرآن الكريم ودور الطلاب في نشر الثقافة القرآنية."

في ختام كلمته، أكد منتظري: "هدفنا هو إنشاء منصة يتم من خلالها تدريب الشباب الذين يلتزمون بالدين ويخلصون لشعبهم ووطنهم، حتى يتمكنوا من الدفاع عن الحدود الإيمانية والعقائدية والجغرافية للبلاد. نحن ندعم أنشطة الشباب ونعتقد أن الخبرة الاجتماعية والثقافية تكمل تعليمهم الرسمي. إن شاء الله، يستمر هذا المسار ونترك إرثًا يربي الأجيال القادمة".

4300154

captcha