في هذا الحدث الذي استمر ليوم واحد، اجتمع أعضاء المجتمع للتعرف على الأطعمة الحلال، والبرامج الثقافية، والحوار حول الإسلام.
قد أُقيم هذا البرنامج في مركز "دار الفلاح" الإسلامي، بالتعاون مع حوالي عشرة متطوعين محليين.
وفي أجنحة هذا المهرجان عُرضت أنواع مختلفة من الملابس والأطعمة، كما خُصص جناح لتعليم قراءة القرآن الكريم.
وقال "آصف بولبوليا"، مسؤول مشاركة الشباب والمجتمع في هذا المركز، إن المهرجان الحلال أُقيم بهدف التعريف بالإسلام بطريقة تتناسب مع النسيج المحلي وفي الوقت ذاته الحفاظ على التقاليد."
وأضاف: "أعتقد أن ما يميز هذا المجتمع هو أننا، من نواح عديدة، نسعى لاكتشاف طريقة للتفاعل مع الإسلام يمكنها أن تتواصل مع هذا النسيج الثقافي، دون أن نفقد بعض الأشياء التي نعتبرها قيّمة والتي جئنا بها من أماكننا الأصلية."