
وأشار إلى ذلك، الكاتب والباحث الكويتي "عمار كاظم" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية "إكنا"، على هامش الدورة الـ39 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الايرانية طهران، وقال: "منذ صغره وهو (ص) كان يعمل على الأخلاق".
وأضاف: "في بداية البعثة النبوية عندما نزل الوحي على رسول الله (ص) وقال الله سبحانه وتعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿۱﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿۲﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿۳﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿۴﴾" عندما بدأت البعثة وإن الله سبحانه وتعالى أمر بأن تنطلق بهذه البعثة بالمقربين، كان (ص) ذا خُلُق عظيم؛ فلذلك نرى بأن الجميع في مكة المكرمة من المستضعفين التحقوا بالرسول (ص) لخُلقه الرفيع ولتعامله معهم حيث رأوا منه الصدق، الإخلاص، والإيمان والتحقوا به".
وأردف قائلاً: "لذلك أيضاً التحق به أهل المدينة وبدأ رحلته في المدينة المنورة بتعزيز الإخاء وكوّن الدولة الإسلامية ثم رجع(ص) إلى مكة المكرمة ورأينا كيف كان تعامله (ص) في مكة معهم عندما قال لهم اذهبوا وأنتم الطلقاء وعفا عن هؤلاء القوم الذين عملوا في بداية الدعوة على تعذيبه وإهانته ولكنه (ص) عفا عنهم وهذا يدلّ على خُلُق النبي (ص)."
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....