
وهؤلاء المشاركون جميعهم طلاب مسلمون دوليون من خلفيات قومية وجغرافية متنوعة، وكان اللقاء في مسجد تايبيه الكبير جزءًا من نشاط اجتماعي يهدف إلى تعريفهم بالحياة الإسلامية في تايوان وتوفير أجواء ودية تجمع بين العبادة والتواصل الثقافي.
تبادل الطلاب فيما بينهم معلومات عن أسلوب الحياة الإسلامية في تايوان وما توفره من بيئة صديقة للمسلمين، كما استمتعوا معًا بالمأكولات الحلال الشهية.
قلب مسلمي تايوان النابض
يذكر بأن مسجد تايبيه الكبير، أضحى بمثابة قلب مسلمي تايوان النابض، ومركزًا بارزًا للتلاقي بين المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث يجتمعون فيه للصلاة، ويتواصلون اجتماعيًا وثقافيًا، ويتبادلون الخبرات حول كيفية التكيف مع الحياة في تايوان.
تعزيز صورة الإسلام
كما يلعب مسجد تايبيه الكبير، دورًا محوريًا في تعزيز صورة الإسلام باعتباره دينًا جامعًا يعكس قيم التعايش والانفتاح في بيئة متعددة الديانات. ويتجلى ذلك في الفعاليات التي يستضيفها المسجد بشكل دوري، مثل اللقاءات الثقافية المفتوحة التي يُدعى إليها غير المسلمين للتعرف على الإسلام عن قرب، والأنشطة التعريفية بالطعام الحلال بمشاركة مطاعم محلية، إضافة إلى المحاضرات الأكاديمية التي يشارك فيها باحثون وأساتذة من الجامعات التايوانية لمناقشة قضايا التعددية الدينية والتعايش المجتمعي.
المصدر: muslimsaroundtheworld.com