
واصطحب المفتي كامل حضرة الضيف الصيني في جولة تعريفية داخل المسجد وفي أروقة
المتحف الإسلامي بالطابق الأول، استعرض خلالها ملامح الفن المعماري الإسلامي الفريد وزخارفه الداخلية، قبل أن يطلعه على تجربة
جمهوریة تتارستان المتميزة في مجال التعايش بين الأديان والقوميات، وأبرز إنجازاتها في خدمة الإسلام ومشروعات الإدارة الدينية.
وشارك في اللقاء إمام وخطيب المسجد، ونائب المفتي الأول، فضيلة إلفار حضرة حسنوف، حيث قدم مداخلات حول دور المسجد باعتباره رمزًا إسلاميًا ومعلمًا حضاريًا عالميًا.
وخلال الحوار، أكد المفتي كامل حضرة على غنى التراث الديني والثقافي للشعب التتري، مشددًا على أن مسجد قول شريف يمثل ليس فقط منارة روحية للمسلمين، بل أيضًا جسرًا للتواصل الحضاري مع العالم.
المصدر: مسلمون حول العالم