
أشار إلى ذلك، العضو في هيئة التدريس بمعهد أبحاث الثقافة و
الفكر الإسلامي في إیران حجة الإسلام والمسلمين "السيد سجاد إيزدهي" في الكلمة التي ألقاها في ندوة "استراتيجيات مواجهة دار الإسلام مع دار الحرب" العلمية.
وقال: "إذا لم تكن للدولة سياسة وحكومة مستقلة، فلن تستطيع الوقوف أمام دار الحرب، بل يجب أن تصبح دول
دار الإسلام المتفرقة قوية وقادرة وأن تقف أمام دار الحرب، وإذا لم تستطع بسبب صغر حجم الدولة أو الأمة، فعليها أن تتحد مع بعضها البعض."
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "اليوم تسير السعودية والأردن والإمارات والعراق وغيرها كل في طريقه الخاص، ولكن للأسف نرى في دار الحرب أنه رغم التشتت الكبير، فقد أبرموا اتفاقيات بينهم أدت إلى اتخاذ قرارات موحدة."
وأردف السيد إيزدهي قائلاً: "الاتحاد الأوروبي، رغم وجود دول صغيرة، يتخذ قرارات موحدة في السياسات الكبرى ويملك عملة موحدة ويواجه عدواً واحداً، وكذلك الناتو الذي يواجه من الناحية العسكرية الشرق الجغرافي بما يشمل إيران والصين وروسيا وغيرها؛ فإذا كان من المفترض أن تواجه دار الإسلام، رغم كل هذا التنوع في الدول والحكومات والجيوش المختلفة وغيرها، الأعداء بشكل مشترك، فعليها أن تجد وحدة استراتيجية."
وأوضح أنه يجب إنشاء اتحاد مشترك بين الدول الإسلامية يترافق مع اتفاقية، وصندوق، وعملة، وسوق مشتركة، وغير ذلك؛ لأن هذا الأمر سيؤدي إلى قوة مشتركة.