وقال رئيس مركز تقييم الكتب الدينية والقراءة والكتابة الدينية في جاكرتا "صديق سيسديانتو" في جاكرتا إن "القرآن المترجم للغة بيتاوي هو جسر بين النصوص المقدسة وتجارب الحياة المجتمعية، وهو مظهر ملموس من مظاهر الإلمام بالقراءة والكتابة الدينية الشاملة".
وأوضح صديق أن هناك مناقشات التحقق من الصحة لضمان صحة الترجمة وفقاً لقواعد علوم القرآن وطابع لغة بيتاوي. ووفقاً له، فإن الغرض من ترجمة القرآن إلى لغة إقليمية هو تقريب الناس من كتاب الله تعالى بحيث يسهل فهمه ومحاذيته في الحياة اليومية.
إقرأ أيضاً:
ومن المتوقع أن تكون ترجمة القرآن إلى لغة "بيتاوي" مساحة للجيل الشاب من بيتاوي للتعرف على القرآن بشكل أفضل وفي الوقت نفسه إثراء كنوز إسلام نوسنتارا.
وقال صديق: "إن عملية التحقق التي نقوم بها اليوم هي التأكد من أن كل كلمة وعبارة ومعنى يعكس حقاً رسالة الإله مع احترام ثروة لغة بيتاوي".
وأشارت وزارة الأديان الإندونيسية إلى أنها ترجمت القرآن الكريم حتى الآن إلى حوالي 30 لغة إقليمية، وتم رقمنة 10 منها.
وأضاف رئيس فريق التحقق من صحة القرآن الكريم في إندونيسيا "أحمد ياني" أن عملية ترجمة بيتاوي مرّت بثلاث مراحل، وهي مرحلة ما قبل الترجمة والترجمة وما بعد الترجمة.
وقال أحمد ياني إن "جميع عمليات ترجمة القرآن بلغة بيتاوي تمت بعناية وبحذر"، مؤكداً أن التحقق من الصحة سيستمر قبل إطلاق الترجمة الرسمية.
المصدر: voi.id/ar