ایکنا

IQNA

نقابة القراء تنعى "الدكتور أحمد عمر هاشم" عضو هيئة كبار علماء الأزهر

13:37 - October 07, 2025
رمز الخبر: 3501914
إکنا: نعت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، إلى الأزهر الشريف والأمة الإسلامية رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر.

وتقدمت نقابة القراء المصريين بخالص العزاء والمواساة إلى العالم العربي والاسلامي فى وفاة الأستاذ الدكتور الشيخ / أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.

وسأل الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء المولى عز وجل أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يرزقه فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه، وأن يُلهمهم الصبر والاحتساب، وأن يُعظِّم أجرهم، ويحسن عزاءهم. (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)
 
مكان صلاة جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم  والدفن         

وتقام صلاة الجنازة باذن الله اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف. ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير، بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق بمحافظة "الشرقية" المصرية عقب صلاة العصر ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر  ويوم الخميس بمدينة القاهرة. 

إقرأ أيضاً:

وتوفي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، بعد معاناة مع المرض. ولد هاشم عام 1941 في قرية بني عامر بمحافظة الشرقية في مصر، وتخصص في علوم الحديث، حيث حصل على الماجستير والدكتوراه وأصبح أستاذًا ورئيسًا لكلية أصول الدين، ثم رئيس جامعة الأزهر في عام 1995. عُرف بإسهاماته البارزة في التعليم الإسلامي وعلوم الحديث، بالإضافة إلى نشاطه في المجال الديني والسياسي.
 
من هو الدكتور أحمد عمر هاشم؟

حصل على إجازة العالمية عام 1967 ثم الماجستير والدكتوراه في علوم الحديث وعلومه.
شغل عضويات هامة منها مجلس الشعب المصري والمجلس الأعلى للشورى، إضافة إلى عضويته في مجمع البحوث الإسلامية.
ألف عدة مؤلفات في الدين مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية" و"الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة".
حاز على عدة جوائز دينية وثقافية وله دور كبير في نشر الثقافة الإسلامية.

مؤلفات الدكتور أحمد عمر هاشم

ترك إرثًا علميًا غنيًا من خلال مؤلفاته التي تناولت علوم الحديث والسنة النبوية ومواضيع أخرى في الفكر الإسلامي، ومن أبرزها: «السنة النبوية وعلومها»، «قواعد أصول الحديث»، «المحدثون في مصر والأزهر»، «قبس من الحديث النبوي»، «أزمة الخليج في ميزان الإسلام»، «محنة الخليج»، «مناهج المحدثين في رياض السيرة النبوية»، «الدعوة الإسلامية: منهجها ومعالمها»، «في ظلال الهدي النبوي»، «رمضان والصيام»، «الإسراء والمعراج»، «المرأة في الإسلام»، و«الدفاع عن الحديث النبوي»، وغيرها من الكتب التي أثرت المكتبة الإسلامية.
 
وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية والدينية داخل مصر وخارجها، وقدّم بحوثًا مهمة في مجالات السنة والسيرة والحديث والطب الإسلامي ومكانة الحرمين الشريفين، كما شغل منصب رئيس بعثة الحج لجامعة الأزهر، وشارك في مؤتمرات دولية منها باكستان، الجزائر، المغرب، ألمانيا، الكويت، الولايات المتحدة، وغيرها.
 
الدكتور أحمد عمر هاشم في سطور

ويعد الأزهر الشريف منارة علمية كبرى، تخرج منها العديد من العلماء الذين كان لهم دور بارز في إثراء العلوم الإسلامية ونشر الفقه الصحيح، ومن بين هؤلاء العلماء البارزين، يبرز اسم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي قدم للمكتبة الإسلامية العديد من المؤلفات القيمة، والتي استفاد منها طلاب العلم في مختلف أنحاء العالم.
 
ورحل بعد تعرضه لوعكة صحية، على إثرها تم نقله إلى أحد المستشفيات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة له، إلا أن أمر الله قد نفذ، ونستعرض في التقرير التالي السيرة العلمية للدكتور أحمد عمر هاشم، ولماذا أحبه المصريون.
 
سرّ حب المصريين لـ أحمد عمر هاشم
 
ينتمي الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أسرة عريقة اشتهرت بالصلاح والنسب الشريف، حيث يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(علیهم السلام). وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير عام 1941م، بقرية الشيخ "أبو هاشم"، التابعة لقرية بني عامر بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وهي القرية التي حملت اسم عائلته العريقة.
 
أسلوبه في الخطابة والدعوة

اشتهر الدكتور أحمد عمر هاشم بأسلوبه المميز في الخطابة والدعوة، حيث استطاع جذب انتباه الصغير والكبير حوله. يتميز خطابه بمفردات غنية وبأسلوب مؤثر، لا سيما عندما يضيف الأشعار التي تحمل في طياتها معاني دينية وإيمانية عميقة، مما يجعل خطبه تلامس القلوب وتجذب المستمعين. هذا الأسلوب جعل منه شخصية محبوبة وموثوقة في الوسط الديني، ورفع من مكانته لدى الجمهور المصري والعالمي.
 
ونشأ الدكتور أحمد عمر هاشم في بيت محب للعلم وأهله، وكان والده حريصاً على أن يغرس فيه حب القرآن والعلم منذ نعومة أظافره. فحفظ القرآن الكريم في كتاب قريته، ثم التحق بمعهد الزقازيق الديني الأزهري، قبل أن يكمل مسيرته التعليمية في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف. وقد ترك أثرًا بالغًا في تربية أجيال من العلماء والباحثين.
 
وفي لقاء سابق، يتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عن دعم والده لمسيرته العلمية قائلاً: "لقد نذرني والدي لخدمة القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وعندما حصلت على مجموع كبير بالثانوية يؤهلني لدخول أي كلية، أصر والدي على أن ألتحق بكلية أصول الدين".
 
كانت الساحة الهاشمية الصوفية بقريته مركزًا حيًا لحلقات الذكر والقرآن، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والروحية منذ الصغر. ولم يكن غريبًا أن يرتقي المنبر لأول مرة وهو في سن الحادية عشرة، ليخطب خطبة ارتجالية لاقت استحسان الجميع.
 
المصدر: newsroom.info
captcha