
واستعرض حبيب الله خلال الندوة تجربته الفنية التي ارتكزت على كتابة
المصحف الشريف، وخط بيده نسخة قديمة من المصحف العثماني الشريف المحفوظة في مركز
الحضارة الإسلامية، مقدماً للحضور لمحات عن تجربته في أوزبكستان والعالم الإسلامي، بوصفها نموذجاً لفن الخط الأوزبكي، وآسيا الوسطى عموماً.
إقرأ أيضاً:
وتناول في حديثه تاريخ فن الخط الأوزبكي الذي يعدّ أحد الوجوه الفنية البارزة في بلاده، مشيراً إلى جهود أوزبكستان في دعم
الفنون الإسلامية من خلال تنظيم المعارض، وورش العمل الخاصة بالخط العربي، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات عربية وعالمية تعنى بالفنون الإسلامية، إلى جانب إقامة مهرجانات متنوعة في كبرى المدن الأوزبكية.
وتطرق إلى تجربته الشخصية في تعلم اللغة العربية في مدن أوزبكستان، ثم انتقاله إلى عدد من الدول العربية للتزود بالعلم، وإتقان فن الخط العربي.
المصدر: صحيفة مكة