
وتوالي إذاعة
القرآن الكريم بث الختمة المرتلة لطلاب الأزهر يوم الأحد من كل أسبوع ، وذلك في الساعة العاشرة والربع مساءً بتوقيت القاهرة.
وقال "الكاتب أحمد المسلماني" رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، إن الختمة المرتلة لطلاب
الأزهر الشريف تؤكد استمرار ريادة المدرسة المصرية في التلاوة، والإشراق المتواصل للموهوبين الجدد والتدفق اللانهائي لسلاسل الإبداع في قوتنا الناعمة.
كانت قد قالت ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، إن الله شرفها وكرمها بأن تكون ابنة هذا الرجل الذي حمل
إذاعة القرآن الكريم على عاتقه لسنوات طويلة، وأخلص في تلاوته وخشي الله سبحانه وتعالى في كل حرف قرأه.
وأضافت ياسمين الحصري خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس: "أبي كان رجلاً ودوداً حانياً متواضعاً، محباً لله ورسوله، دائم التذكير بقال الله وقال الرسول، وكان حريصاً أن نحفظ القرآن ونتدبره ونعيش أخلاقه لا أن نحفظه فقط، وأن نرتبط بسيرة النبي(ص) ونقتدي به، وكان محباً للمساكين وأهل القرآن وخاصة المحفظين في القرى والنجوع الذين كانوا في زمانه من أهل الحاجة، فكان يسعى لإكرامهم ويعتبر ذلك وصيته للأمة."
شجع أحفاده على حفظ القرآن
وأكدت أن الشيخ الحصري كان قدوة في البيت كما كان قدوة على المنبر، لا يفرق بين ولد أو بنت في المعاملة، لا يرفع صوته على أحد، ولا يحب أن يسمع بكاء طفل في وجوده، بل كان يوجه الأم بالرفق واللين، ويشجع أحفاده على حفظ القرآن ويغدق عليهم بالجوائز ليحببهم فيه.
المواظبة على الصلاة في المسجد
وتابعت ياسمين الحصري : "أبي كان حريصاً على الصلاة في المسجد، يوقظنا لأداء النوافل قبل خروجه، وكان كريماً سخياً إلى حد كبير، فمحفظته كانت مفتوحة دائماً للخير. وهو باقٍ بيننا بما قدم من علم وقرآن، فالأرض تحيا إذا عاش عالمها."
ودعت ياسمين الحصري لوالدها بالرحمة، مؤكدة أن سيرته العطرة وميراثه من القرآن الكريم سيبقيان نبراساً لأبنائه وأحفاده وأهل القرآن في العالم كله.
المصدر: newsroom.info