دار الإفتاء في بلغاريا تحتفي بمعرض "تأملات روحية"
إکنا: افتتح سماحة المفتي العام في بلغاريا، فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى حاجي، المعرض الفني المستقل للفنان "الدكتور بيرالي ميميون" تحت عنوان "تأملات روحية"، وذلك في معرض غرادسكاتا للفنون بمدينة "بيشترا".
ويركز معرض "تأملات روحية" على ثلاثة محاور رئيسية: الحياة الفردية، والعلاقات الاجتماعية، ومعنى الوجود البشري، مع توظيف الفنّ كوسيلة للتعبير عن التناقضات الداخلية والانسجام النفسي، وتأثيرها على المشاهد.
ويضمّ المعرض 35 لوحة فنية تمثل المزج بين الجوانب الروحية الإسلامية والفن التشكيلي، ويستمر حتى الرابع من ديسمبر.
الأهمية الثقافية والدينية للمعرض
يمثل معرض "تأملات روحية" للفنان الدكتور بيرالي ميميون منصة فريدة تجمع بين الفنّ والروحانية الإسلامية، مسلطًا الضوء على دور الإبداع الفني في تعزيز الفهم الديني والتأمل الذاتي.
إقرأ أيضاً:
ويتيح المعرض للجمهور فرصة التعرف على البُعد النفسي والروحي للإسلام، ويعكس التلاقح بين الثقافات والأديان في بلغاريا، ما يجعله حدثًا مميزًا يعزز الحوار بين مختلف الطوائف ويؤكد قيمة الفن كأداة للتثقيف الروحي والاجتماعي.
إقرأ أيضاً:
ويتيح المعرض للجمهور فرصة التعرف على البُعد النفسي والروحي للإسلام، ويعكس التلاقح بين الثقافات والأديان في بلغاريا، ما يجعله حدثًا مميزًا يعزز الحوار بين مختلف الطوائف ويؤكد قيمة الفن كأداة للتثقيف الروحي والاجتماعي.
الفن والتعبير عن الروحانية
أكد المفتي العام في بلغاريا فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى حاجي أن الفنّ وسيلة مهمة لعرض الجوانب الروحية للإسلام، مشيراً إلى أن جمال الله يظهر في مختلف الفنون، من الأدب والعمارة والخط العربي إلى سائر أشكال الإبداع الفني، وأن عرض الدين من خلال الفن يضيف بعدًا جديدًا لفهمه.
تلاقٍ بين الثقافات والمجتمعات
وحضر الافتتاح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في بلغاريا، فضيلة الشيخ فيدات أحمد، ومفتي مقاطعة بازارجيك صالح خليل، وعدد من الأئمة والشخصيات السياسية والمعلمين والمجتمع المدني، حيث جمع الحدث أفرادًا من مختلف الأعراق والأديان في مكان واحد، مما يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للبلاد.
فلسفة المعرض وأهدافه
يستعرض معرض "تأملات روحية" كعملية فهم للعواطف والأفكار الداخلية وانعكاسها على الروحانية الفردية، مع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: الحياة الفردية، والعلاقات الاجتماعية، ومعنى الوجود البشري، مع توظيف الفن كوسيلة للتعبير عن التناقضات الداخلية والانسجام النفسي، وتأثيرها على المشاهد.
مسيرة حياة الفنان بيرالي ميميون
ولد بيرالي ميميون في 24 أكتوبر 1969 في سلافيانوفو بمنطقة بليفين، وجمع بين العلوم والدين والمعرفة الإنسانية. تخرج من كلية الطب عام 1989، وحصل على دبلوم في اللاهوت من جامعة ميرور في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2000، ثم أكمل ماجستير في علم النفس من جامعة فيليكوترنوفو عام 2008، مع اهتمام بالعلاقة بين الدين والنفسية والفنون التعبيرية.
شغل منصب مفتي مقاطعة بليفين، ونائب المفتي العام للمسلمين في بلغاريا بين 2008 و2021، وهو منذ 2021 رئيس مركز التوجيه والاستشارات الدينية التابع للمشيخة الإسلامية، كما يدرس في المعهد الإسلامي العالي بصوفيا.
المصدر: muslimsaroundtheworld.com
أخبار ذات صلة
