
وأقدمت مجموعة، أمس الإثنين، على تمزيق نسخ من
القرآن الكريم ورميها على الأرض في مسجد "بوي-أون-فيلاي" بإقليم "أوت لوار" جنوب وسط فرنسا.
كما تلقّت جمعية تابعة لـ"ديتيب" في بلدة "مونتريال-لا-كلوز" بإقليم "أين"، رسالة تهديد بترك رصاصة في صندوق بريد الجمعية.
فتح تحقيق في الحادث
وفي بيان نشره على حسابه عبر منصة شركة "إكس"، أعرب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن "إدانته الشديدة" للهجوم الذي استهدف المسجد.
وشدّد نونيز على أن هذا النوع من الأعمال "لا مكان له في الجمهورية الفرنسية"، معلنًا فتح تحقيق في الحادث.
ومن جانبه، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانًا أدان فيه الهجوم على المسجد، معبرًا عن التضامن مع رواد المسجد.
وأكد المجلس في بيانه، أنّ "الهجوم على الكتاب المقدس للمسلمين في قلب مكان عبادة هو عمل خطير من
أعمال الإسلاموفوبيا لا ينبغي الاستخفاف به تحت أي ظرف".
كما حذّر البيان من خطر تصاعد مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة. داعيًا المسلمين إلى توخي الحذر.
وعلّقت إدارة "ديتيب" على الهجوم، وقالت في بيان: "نُدين هذا الهجوم الذي يستهدف الجالية التركية في مونتريال لا كلوز والعيش المشترك، ونتمنى لأعضاء جمعيتنا السلامة".
وذكر البيان أنّه سيتم المتابعة القانونية لهذا "الفعل الذي يهدف إلى نشر الخوف والتهديد"، ودعا السلطات المختصة إلى إظهار الحكمة والحساسية.
المصدر: alaraby.com