
والتقى الدكتور عزمي عبد الحميد بالأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "الشيخ الدكتور حميد شهرياري"، في مقرّ المجمع بالعاصمة الايرانية طهران.
وشكر الشيخ الدكتور حميد شهرياري خلال هذا اللقاء الدكتور عزمي عبد الحميد على حضوره في الجمهورية الاسلامية الإيرانية وخطابه القيّم في مؤتمر "مفهوم الحرية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية الايرانية" الدولي بطهران، وقال: "إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يرغب في عقد مؤتمر دولي يركّز على أحد مواضيع التقريب، وخاصة قضية فلسطين ودورها في تعزيز الوحدة بين المسلمين في ماليزيا".
إقرأ أيضاً:
كما رحّب الدكتور عزمي عبد الحميد، رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، بهذا الاقتراح، واعتبر عقد مثل هذا المؤتمر في ماليزيا فعالاً ومثمراً ومبنياً على احتياجات المنطقة، وأضاف: "يمكن أن تكون قضية فلسطين نقطة وصل مهمة للدخول في قضايا الوحدة والتقريب في هذه المنطقة".
وأوضح أنه "إلى جانب قضية فلسطين، يمكن ربط مشاكل المسلمين في ميانمار وتايلاند والفلبين بقضایا الوحدة؛ لأن مسلمي هذه الدول يواجهون تحديات جدية في مجال حقوق المسلمين، وسيلقى طرح الوحدة والتقريب في هذا الإطار ترحيباً أكبر في هذا المجتمع".
وأضاف: "ستتولى ماليزيا رئاسة اتحاد دول جنوب شرق آسيا(آسيان) خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، وهي منطقة مهمة جداً ومؤثرة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية. وهي منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من 650 مليون نسمة، ويشكل المسلمون 47% منهم. لذلك، فإن تناول موضوع الوحدة في هذه المنطقة يحظى بأهمية مضاعفة".