
وأشار إلى ذلك، "ميكائيل باقري"، المدير العام للقرآن الكريم والعترة الطاهرة والصلاة في وزارة التربية والتعليم الايرانية، في المؤتمر الصحفي للجنة التوجيهية لحفظ القرآن الكريم، وقال: "تحقيق تربية عشرة ملايين حافظ للقرآن الكريم، غير ممكن بدون دور جاد من التربية والتعليم."
وأضاف: "نحن لدينا حوالي 16 مليون طالب وطالبة، ولدينا قدرة على التأثير أكثر من أي مؤسسة أخرى."
إقرأ أيضاً:
وأردف باقري قائلاً: "تحركنا بشكل رئيسي عبر دور القرآن والمراكز التربوية، لكننا لم نصل إلى النتيجة المرجوة؛ وتم تحديد مهمة إنشاء مدرسة رسمية لحفظ القرآن في جميع أنحاء البلاد في هذا الإطار."
واستطرد مبيناً: "بالتزامن مع هذا التكليف القانوني، وبالنظر إلى اهتمام الوزير شخصياً، يتم حالياً مراجعة وتطوير كتب القرآن الدراسية."
وصرّح: "إذا كان من المقرر أن تنجح البلاد في تدريب حفظة القرآن، فيجب أن تكون التربية والتعليم هي الرائدة. هذا النجاح له ركنان أساسيان؛ أولاً، إدخال حفظ القرآن بجدية في المناهج الدراسية والكتب المدرسية، وثانيًا، التآزر مع الأجهزة والمؤسسات الأخرى. تم تصميم مقر الطلاب والمعلمين في اللجنة التوجيهية لحفظ القرآن لهذا الغرض بالضبط ويمكنه تحقيق كلا الركنين".