
ونقل مراسل المركز في مدينة قم المقدسة أن "الحفل الختامي استُهلّ بتلاوة آياتٍ بيناتٍ من
القرآن الكريم تلاها القارئ الحاج قاسم مقدمي، أعقبتها كلمة علمية ألقاها سماحة الشيخ صالح الوائلي رئيس مؤسسة الدليل للبحوث والدراسات، استعرض فيها دلالات قصة طوفان النبي نوح (عليه السلام)".
وبیّن أن "التحديات المعاصرة تمثل طوفاناً ثقافياً وفكرياً وجبالاً من الشبهات التي أسهمت في نشر الإلحاد"، مؤكداً أن: "النجاة تكمن في الالتجاء إلى سفينة القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)، مثمناً في ختام كلمته جهود
مركز التبليغ القرآني الدولي في تعليم القرآن الكريم ونشر ثقافته من خلال الدورات النوعية التي يقيمها بشكل مستمر".
كما كانت كلمة لمدير دار حبيب بن مظاهر الأسدي الحاج حسن قنبر استعرض خلالها تفاصيل البرنامج التدريبي، موضحاً أن: "أثر هذه الدورات لا يقتصر على الجانب العلمي بل يمتد إلى بناء الجوانب التربوية والأخلاقية لدى المشاركات".
فيما قدّم في ختام كلمته شكره لكوادر مركز التبليغ القرآني الدولي، وخصّ بالشكر مستشار الأمين العام للشؤون القرآنية الشيخ حسن المنصوري، مثمناً تعاونه المتواصل على مدى (١٣) عاماً في إقامة الدورات ونقل الخبرات.
هذا واختُتم الحفل بتكريم المعلمات المشاركات والكوادر العاملة في إنجاح البرنامج عبر منحهن شهادات مشاركة تقديراً لجهودهن ومساهمتهن في إنجاح هذا البرنامج القرآني.