حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن هو الاستظهار والعمل بمقتضاه والاشتغال به تدبراً واستنباطاً وتعليماً وتعلماً، وهناك عوامل تحقق الحفظ الأمثل لكتاب الله منها: الاستعداد الشخصي، ووحدة الذكاء وقوة الذاكرة، وتنظيم الوقت وتحديد الدروس، وإيجاد الحوافز والمرغبات، ويستحب حفظ القرآن إجماعاً، وحفظه فرض كفاية إجماعاً.
والسر في أن الله سبحانه وتعالى كلف الأمة بحفظ القرآن، ولم يكلف الأمم السابقة بحفظ كتبها وصحفها، أن هذه الكتب لم تكن معجزة بألفاظها ولم يشأ الله ذلك لحكمة يعلمها، بخلاف القرآن، فقد شاء الله سبحانه أن يكون معجزاً بلفظه فضلاً عن معانيه.
ومن الحكم أن القرآن هو الأصل الأصيل للدين الخالد الباقي وهو الإسلام، فكان لا بد من المحافظة على كتابه، ليخلد خلود هذا الدين الذي يعتبر القرآن أصلاً له.
وكان النبي(ص) يعلم الصحابة تعليماً عملياً فيردد الصحابي أمام الرسول بطريق الترديد والتسميع بقصد التصحيح، ورغب النبي(ص) في حفظ القرآن في أحاديث كثيرة، وتفاوت الصحابة في الحفظ، فمنهم من كان يحفظه كله، ومنهم من يحفظ جله، ومنهم من كان يحفظ بعضه.
حافظة إیرانیة للقرآن الکریم:
طهران – إیکنا: صرّحت الحافظة الإیرانیة للقرآن الکریم أن الخطط قصیرة الأمد التی تتخذها بعض المؤسسات القرآنیة ل حفظ القرآن لاتناسب الأطفال أبداً.
رمز الخبر: ۱۳۳۴۰۵۲ تاریخ الإصدار : ۲۰۱۳/۱۲/۰۷
طرابلس ـ ایکنا:انطلقت صباح أمس السبت بطرابلس جائزة لیبیا الدولیة ل حفظ القرآن الکریم وتجویده فی دورتها التاسعة خلال الفترة من 23 - 28 نوفمبر الجاری بمشارکة أکثر من 60 متسابقاً من مختلف قارات العالم.
رمز الخبر: ۱۳۲۱۶۷۰ تاریخ الإصدار : ۲۰۱۳/۱۱/۲۴