وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه جاء ذلک خلال إستقباله لأسرة اوکرانیة إستبصرت بالانتماء الى مذهب اهل البیت علیهم السلام برفقة مسؤولی شعبة التواصل الخارجی التابعة لقسم الشؤون الدینیة وقسم الشؤون الفکریة والثقافیة.
وقال الشیخ ضیاء الدین زین الدین: نرحب بقدومکم ونسأله عزوجل أن یوفقکم الى رؤیة الحق وإتباعه لأننا أتباع مذهب أهل البیت صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین لدینا الکلمة دعاءین، الاول (اللهم أرنا الحق حقاً فنتبعه)، ثم (اللهم إجعلنا من متبعی الحق) ولهذا السبب بنیة عقائد مذهب أهل البیت صلوات الله وسلامه علیهم مع القرآن الکریم، والقرآن الکریم کما ورد ( بالحق أنزلناه وبالحق نزل).
وقال الشیخ زین الدین للوفد الضیف: قدمت لکم هذه المقدمة لأشیر الى أن المذهب الحقیقی الذی یجسد الاسلام حق التجسید انما هو مذهب آل محمد صلوات الله علیهم أجمعین، إذ ان المذاهب الإسلامیة وإن کانت تحمل إسم الإسلام إلا أنها قد تشرق فی بعض الموارد وقد تغرب موارد أخرى فلا تخضع للحق دائما وأبداً وإنما تدخل فیها بعض الامور التی هی بعیدة عن الحق إلا مذهب أهل البیت علیهم السلام ولهذا السبب طالبت الحجة الالهیة وهم المعصومون علیهم السلام ، طالبوا الناس بالا یکون إیمانهم ،حتى بالله عزوجل أو حتى محمد صل الله علیه وآله وسلم أو بالقرآن الکریم بل حتى بکل واحد منهم إلا عن دلیل وقناعة تامة ، ولهذا فإن الاستبصار هو الانتقال من دین الى دین آخر ومن مذهب الى مذهب آخر ولکی یصبح الالتزام حقاً وحقیقة ومتسقاً مع رؤیة محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین، یجب أن یکون عن تبصر، ولهذا برزت کلمة استبصار یعنی الانسان رأى الحق فأتبعه واذا کانت هذه الرؤیا قائمة على استبصار والتزام حقیقی ، فتتم حینئذ المبایعة والمشایعة ویکون الانسان من شیعة آل محمد صلوات الله وسلامه علیه ولهذا السبب علماء آل محمد منذ ذلک الزمان الى یوم القیامة لا یغلقون ابوابهم امام أی سؤال یطرح من أی عقل متبصر یرید إتِّباع الحق ولهذا قلوبنا واذهاننا وبیوتنا مفتوحة لمن یرید أن یسأل ویتواصل ویستهدی بأنوار محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین.
واختتم زین الدین کلمته بالقول: أدعوکم الى التواصل مع عتبة أمیر المؤمنین علیه السلام ومع الاخوة فی أقسام الشؤون الفکریة والدینیة والتواصل الخارجی التابعة للعتبة العلویة المقدسة امام ای اطروحة او سؤال او رؤیا وسترون الجواب الکافی لاتباع آل محمد صلوات الله وسلامه علیهم اجمعین، أکرر شکری وترحیبی ودعواتی لکم ویتقبل الله عملکم ویسدد خطاکم ویجعلکم فی طریق الخبر وطریق آل محمد صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین عن حق وتبصر.