إحیاءً لشعائر عاشوراء الحسین(ع) العتبة العباسیة المقدسة تقیم مجلساً عزائیاً
کربلاء المقدسة ـ ایکنا:أقامت العتبة العباسیة المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الفکریة والثقافیة مجلساً عزائیاً حسینیا.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه ضمن برنامجها العاشورائی الخاص بإحیاء ذکرى شهادة الإمام الحسین(علیه السلام) وانطلاقاً من قول الرسول(صلى الله علیه وآله): إن لقتل ولدی الحسین حرارة فی قلوب المؤمنین لا تبرد أبداً، أقامت العتبة العباسیة المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الفکریة والثقافیة فیها، وفی رحاب صحن حامل لواء الطف أبی الفضل العباس(علیه السلام) مجلساً عزائیاً حسینیاً ابتدأ من لیلة 12محرم وسیستمر لغایة 21محرم 1435هـ .
ویستهل المجلس والذی یشهد حضوراً وتفاعلاً متمیزین وینعقد بعد صلاتی المغرب والعشاء، بآیات من الذکر الحکیم ومحاضرة دینیة للخطیب الحسینی السید نزار المولى تتمحور حول القضیة الحسینیة ونهضة الإمام الحسین(علیه السلام) التی أصبحت مدرسة الإسلام الخالدة التی ینهل من عطائها البشر جمیعاً أروع وأبلغ وأجمل الدروس والعبر والعضات، وأن نهضة الإمام الحسین(علیه السلام) لم تکن لأجل طائفة أو مجموعة أو فئة فهی تجاوزت کل هذه المحددات فأصبحت للإنسانیة أجمع، وأضحت منهاجاً خطّه بدمائه الطاهرة التی سالت على رمضاء کربلاء للعدل ضد الجوْر، وللإصلاح ضدّ الفساد، وللحقّ ضدّ الباطل، وأرست وجذرت قیم الحریة والصلاح والإباء والکرامة.
بعدها یرتقی المنبر الرادود الحسینی نزار القطری لإلقاء لطمیات ومرثیات حسینیة تُلهب أحاسیس الحاضرین وتفجّر مشاعر الأسى والحزن فی نفوسهم، مجسدةً هذه الفاجعة الألیمة التی آلمت المسلمین جمیعاً.
