وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار المحلل السیاسی الایرانی، حسین شیخ الإسلام، إلی عرقلات بعض الدول الغربیة فی المفاوضات النوویة بین ایران والغرب، مضیفاً أن هناک ضغینة وعداوة قدیمة تکنها هذه الدول للثورة الإسلامیة، ولذلک لایهمها أن تقوم أی حکومة إیرانیة بمواصلة المفاوضات.
وتابع: فی الحقیقة أن هذه الدول تتابع هدفاً آخر هو عدم إحزار الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التقدم فی مختلف المجالات، وإضعاف الدیمقراطیة الدینیة بوصفها منافساً رئسیاً للخطابات الغربیة، مصرحاً أن القدرات العلمیة والإستراتیجیة لإیران تزداد یوماً بعد یوم، فیحاول الغرب وأمیرکا کل المحاولة للتصدی هذه الوتیرة.
واعتبر شیخ الإسلام أن العدو یحاول إضعاف الإسلام المحمدی الأصیل والثورة الإسلامیة فی إیران، مضیفاً أن الأعداء قلقون مما لدی الشعب الإیرانی من بصیرة عالیة تجاه مطالبه، ولایصطبرون علی الإنجازات المادیة والروحانیة التی تحققها الجمهوریة الإسلامیة فی إیران.
وبخصوص مفاوضات ایران مع مجموعة 5+1، أکّد مستشار رئیس البرلمان الإیرانی فی الشؤون الدولیة ضرورة الإصرار علی الأصول والمواقف فی هذه المفاوضات، مصرحاً أن إیران قدوقعت علی معاهدة "حظر الانتشار النووی" التی تعترف بحقوق لإیران، فیجب علینا أن نطالب بحقوقنا کلها حسب هذه المعاهدة.
وفی الختام، أکّد حسین شیخ الإسلام أن بعض الدول الغربیة وأمیرکا لاتعترف بحقوق الشعب الإیرانی، فیجب علینا أن لانخضع لأی تکلیف فوق معاهدة "إن بی تی"، لأنه یعنی التخلی عن حقوق الشعب الإیرانی، والإعتراف بالمطالب غیر المشروعة للغرب.
1320147