وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه إعتبر عضو المجلس الشرعی الإسلامی الأعلى فی لبنان، زهیر الخطیب، أن ما حدث من ارتکاب ومنکر لشخص وموقع مفتی الجمهوریة اللبنانیة وتدنیس لبیت من بیوت الله على ید حفنة مرتزقة تکفیریة من غوغاء حزب "المستقبل" فی حرم وحرمة مسجد الخاشقجی بحضور قیاداتهم خلال تشییع ال الشعار لابنهم الشاب المظلوم محمد وما نتج عنه من منع لصلاة العصر وإختطاف صلاة الجنازة من قبل معمم متطفل هی من الکبائر وتجاوزا لخط الفتنة الأحمر، ولم یکن ممکنا بدون توجیه وتحریض ومسؤولیة مباشرة من حزب المستقبل العلمانی الجاهلی وبتواطؤ وتخاذل من ألأجهزة الأمنیة، لا یمکن أن یسامح أو أن یمربدون حساب وعقاب لکل من ساهم بالإعتداء على مفتی الجمهوریة قولا وعملا او من تخاذل عن تأمین حمایته".
واضاف "أمام عجز القضاء وتخاذل الأمن وإنفلات الأوباش والتکفیریین، نطالب سماحة مفتی الجمهوریة بالسماح وبدون تأخیر بتشکیل کتیبة جهادیة للدفاع عن المساجد وموقع مفتی الجمهوریة ومؤسسات الإفتاء".
کما وللمناسبة الفاجعة وبعد تمادی حملات التشهیر واستهداف موقع مفتی الجمهوریة من قبل رئیس کتلة "المستقبل" فؤاد السنیورة ورئیس حکومة تصریف الاعمال نجیب المیقاتی بغرض تنازلهم عن هذا الموقع التاریخی وتقدیمه هدیة إنتخابیة للمجرم القاتل (رئیس حزب القوات) سمیر جعجع المهرب من أحکامه القضائیة وبعد إنتهاک الخط الأحمر والتآمر على المسلمین وتعریض مصالح الأمة نطالب سماحة مفتی الجمهوریة بتکلیف لجنة شرعیة لمراجعة الأهلیة الاسلامیة لکل منهما وغیرهما من المعممین المنحرفین والعامة وتطبیق الأحکام الشرعیة على أعداء الإسلام باطنین و ظاهرین بما یتیحه المرسوم الإشتراعی رقم 18".
المصدر: المنار