وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قالت دار الإفتاء المصریة فی فتوى لها أوردها موقعها الالکترونی إن هذه العملیات الانتحاریة والتفجیرات الإرهابیة هی سفک للدم الحرام وقتل لنفوس الأبریاء من المسلمین وغیر المسلمین التی حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق.
وشددت الفتوى على حرمة قتل النساء والاطفال والشیوخ والعجزة حتى اثناء القتال مع الاعداء .
کما أکدت الفتوى أن الشرع الشریف أوجب المحافظة على خمسة أشیاء أجمعت کل الملل على وجوب المحافظة علیها وهی الأدیان والنفوس والعقول والأعراض والأموال وهى ما تسمى بالمقاصد الشرعیة الخمسة وهذه العملیات الإرهابیة والتفجیرات قد اعتدت على مقصد حفظ النفوس وحفظ الأموال کذلک.
واکد الافتاء على عقوبة الشخص الذی یلغم نفسه ویرتکب عملیة انتحاریة ویفجر نفسه یوم القیامة لان عمله یعتبر انتحار.
کما شدد البیان ان النظام السوری یکافح ارهاباً مدعوماً من بعض الدول الاقلیمیة وعلى رأسها ترکیا ونظام آل سعود حیث تسعى تلک الدول عبر الدعم المالی والتسلیح والتدریب وعبر فتاوی التحریض إلى سفک الدم السوری وزعزعة استقرار الدولة السوریة وتدمیر بناها التحتیة خدمة لمصالح الغرب الاستعماری والصهیونیة العالمیة .
المصدر: وکالة أنباء الشرق الأوسط