وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال الشیخ نبیل قاووق: ما هو أصعب وأشدّ من قتلنا أن الارهابیین التکفیریین یذبحون وینسبون قتل الأبریاء لنبی الرحمة محمد (ص)، مشیراً الى أن القاعدة التی تضرب وتقتل فی العراق وسوریة والیمن والقاهرة والصومال وأفغانستان وباکستان تضرب فی لبنان.
وبمناسبة مرور اسبوع على استشهاد المجاهد یوسف حسن حفیظ، أقام حزب الله إحتفالاً تأبینیاً فی حسینیة الإمام الهادی (ع) فی الأوزاعی، تحدث فیه الشیخ نبیل قاووق فقال: کنا ولازلنا نقول أن أخطر ما یمکن أن یکون، أن یتحول لبنان الى ممر ومقر للإرهاب التکفیری، مؤکداً أن الإرهاب التکفیری لیس له دین ولا مذهب ولا طائفة، وأنه شر مطلق یطال الجمیع على حد سواء.
وأضاف الشیخ قاووق: الیوم بعد سلسلة التفجیرات الإنتحاریة لا یستطیع أحد أن ینکر أن لبنان قد تحول الى قاعدة للقاعدة ومقراً وملاذاً آمناً للإرهاب التکفیری، وأصبحت "القاعدة" بشقیها "النصرة" و"داعش"، یهددون استقرار لبنان بجمیع طوائفه ومذاهبه، لکن الفضیحة الأخلاقیة والوطنیة والإنسانیة تتجسد فی تغطیة أو تبریر الإجرام والوحشیة التی تضرب الأبریاء.
وقال اننا لا نفاجأ بأعمالهم لکننا نأسف أن بعض اللبنانیین یتعمدون استفزاز جمهور المقاومة من خلال المتورطین بجرائم القتل. وأن الضغوط التی تحرکت لحمایة المجرمین المتورطین بتفجیرات الضاحیة قد کشفت الجهة التی ترعى وتغطی وتدعم الإرهاب التکفیری وبؤره الإرهابیة ولم یعد خافیاً أن بؤرهم معروفة ومعلومة عند الجیش اللبنانی لکن المعوقات السیاسیة تمنعه من أن یقوم بواجبه الوطنی فی مواجهة الإرهاب التکفیری.
المصدر: العهد