وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أکّد آیة الله رمضانی أن الثورة الإسلامیة الإیرانیة کانت مصدر برکات عظیمة للشعب الإیرانی أهمها العودة إلی العزة والهویة الإسلامیة، والإستقلال، والإکتفاء الذاتی، والتقدم فی مختلف الساحات، واحلال مکانة سامیة فی العالم.
وصرح العضو فی مجلس خبراء القیادة أنه کانت وراء العنایة الإلهیة نفس مطمئنة تحت عنوان «الإمام الخمینی(ره)» الذی دخل ساحة النضال بعد سنوات طویلة من الظلم بحق الشعب الإیرانی، متحملاً أنواع الآلام والمتاعب، متولیاً زعامة الشعب الإیرانی الثائر، حتی قدّم للعالم الإسلامی وأحرار العالم نموذجاً تحت عنوان «الثورة الإسلامیة» التی کانت تطوراً عالمیاً مبتنیاً علی القیم الإلهیة والإنسانیة.
ووصف آیة الله رمضانی الثورة الإسلامیة الإیرانیة بثورة إلهیة ستحقق تطلعات الأنبیاء الإلهیین، معتبراً أن هذه الثورة قدسببت نمو النزعة الإسلامیة فی أوروبا وأمیرکا، ولهذا یسعی الإستکبار العالمی بمساعدة الصهیونیة العالمیة کل السعی لوقف هذه النزعة.
وأشار المدرس فی الحوزة العلمیة إلی أن الأعداء دبّروا فی السابق أنواع المؤامرات العسکریة والثقافیة والسیاسیة والإقتصادیة بهدف إستئصال شجرة الثورة الإسلامیة إلا أنهم فشلوا فی تحقیق أهدافهم، مضیفا أن الأعداء یدبرون الیوم مخططاً آخر هو دعم التیارات الإنحرافیة کالتکفیریین من أجل إظهار الإسلام بأنه دین عنیف ورجعی.
وفی الختام، أکّد آیة الله رمضانی أننا الیوم نجدد المیثاق مع الإمام الخمینی(ره) والشهداء، ونحاول الحفاظ علی تطلعات الإمام(ره)، ولانتوقف ولانکف عن المحاولة حتی تحقیق الإنتصار النهائی، ورفع العلم النبوی الأخضر والعلم الحسینی الأحمر، وتحقق الحکومة المهدویة العالمیة. http://iqna.ir/fa/province/News/1373516