وافادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) ان "الشیخ عبد الکریم الحبیل" طالب العلماء والوجهاء بالتحرک وتقدیم مبادرات وحلول تنهی معاناة أهالی العوامیة بمحافظة القطیف شرقی السعودیة.
ووجه الشیخ الحبیل عبر خطبة الجمعة بمسجد "العباس" بالربیعیة نداءه الى الفعالیات والرموز من اتباع ال البیت (علیهم السلام) لیعلنوا مواقفهم ویتحملوا مسؤولیاتهم لوضع حدٍ للمأساة المستمرة أکثر من سنتین على التوالی فی بلدة العوامیة.
وشدد الشیخ الحبیل بأن التباکی والتألم والشجب والادانة لما یجری لیس حلاً وأضاف: أن نقف جمیعاً متفرجین دون وضع نهایة  لتلک المأساة یعنی تخلٍ عن المسؤولیة ورأى بأن التفاهم والتکاتف والتعاضد بین الفعالیات والقوى الدینیة والاجتماعیة کفیل بإنهاء الأزمة وصیانة الدماء البریئة التی تسفک ظلماً وعدواناً.
وأکد  بأن العوامیة بلدنا أهلها أهلنا أبناؤها أبناؤنا جمیعاً ونحن أبناء منطقة واحدة، محذراً بأن ما یجری فیها یجری علینا جمیعا لهذا یجب علینا جمیعاً أن نتکاتف ونتعاطف.
کما اعتبر رئیس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان فی شبه الجزیرة العربیة الشیخ محمد الحسین أن الصمت الدولی عن جرائم الریاض یشجعها على المضی فی انتهاکاتها وممارستها اللاإنسانیة.
وأدان الشیخ الحسین عبر بیان صدر أمس الجمعة هجوم السلطات السعودیة على مدینة العوامیة والذی أسفر عن مقتل شابین وجرح 5 آخرین، مطالباً الأمم المتحدة بعدم الصمت على ما ترتکبه السعودیة من الانتهاکات بحق المواطنین.
ورأى الشیخ الحسین بأن النظام السعودی یشکل حاضنة مالیة وفکریة للحرکات الإرهابیة فی العالم، داعیاً لاجتثاث بؤرة الإرهاب ومرکز التفریخ والتغذیة الفکریة والعقائدیة والمالیة والتخطیطیة للإرهاب فی العالم المتمثلة فی الکیان السعودی.
واعتبر الشیخ الحسین مقتل الشابین إعداماً خارج نطاق القضاء من الناحیة القانونیة، کما أنه یعد ترویعا للمواطنین عبر اقتحام المنازل وإطلاق النار العشوائی فی المناطق السکنیة ومحاصرة البلدة بشکل کامل.
المصدر: مرآة الجزیرة