وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) انه قال بن حویرب فی تغریدة عبر حسابه الشخصی على تویتر: "أطالب بسحب جائزة القرآن الکریم عن شیخ الفتنة القرضاوی وأیّ جائزة أخرى یکون قد أخذها". وسرعان ما بدأ المغردون بالتفاعل بکثافة مع دعوة بن حویرب، داعین الجهات المختصة فی الجائزتین المذکورتین لتلبیة هذا المطلب الشعبی، لاسیما بعد سلسلة الإساءات التی وجهها شیخ الفتنة للإماراتیین والخلیجیین على السواء.
وحاور بن حویرب حول دعوته هذه، والسبب الذی دعاه إلى إطلاقها، فقال إن "هذا الرجل لا یستحق الجوائز التی حصل علیها فی فترة ماضیة، ذلک لأن فتاویه وتصریحاته تتسبب بالفتن والقتل والإرهاب والکوارث، کما أنه مؤسس ما یسمى الاتحاد العالمی للعلماء المسلمین، وهو مجرد واجهة للتنظیم الدولی للإخوان المسلمین، هدفه سرقة أموال المسلمین من خلال التبرعات باسم الأعمال الخیریة وما شابه". وأضاف بن حویرب أن "الهدف من هذا الاتحاد الوهمی جنی الأموال وتضلیل الناس والتشویش على عمل الهیئات الإسلامیة الرسمیة مثل الأزهر".
وعن إمکانیة الاستجابة لدعوته هذه، قال بن حویرب: "جائزة نوبل تسحب جائزتها، وکل جوائز العالم تفعل ذلک. مطلبی هذا یأتی من کونی مواطناً إماراتیاً فی المقام الأول، وبصفتی هذه فإننی أطالب مجالس إدارات هذه الجوائز بالاستجابة لهذا المطلب الشعبی، إضافة إلى التحقیق فی قضیة الأموال التی جمعها القرضاوی بالتحایل من المسلمین حول العالم، بما فی ذلک من الإماراتیین فی فترة ماضیة، قبل أن تکتشف الإمارات، حکومة وشعباً، مخططاته الخبیثة، وتقرر منعه من دخول أراضیها".
القرضاوی یحاول لهدم الإسلام
وأضاف بن حویرب أن "الإمارات لطالما عاملت رجال الدین بکل احترام وتبجیل، وهی معروفة باحترامها للعلم والعلماء، وبتنظیمها عدداً کبیراً من الفعالیات والأنشطة والجوائز، وبدعمها المسلمین فی کل العالم، والوقوف والتصدی لکل محاولات تشویه الإسلام. وما یقوم به شیخ الفتنة هو بالضبط محاولة لهدم الإسلام وتشویه صورته وقیمه السامیة"، وقال إن "القرضاوی تهجم على الإمارات فی مناسبات عدة، فی حین أنه وهو وجماعته وتنظیمه الدولی من یثیرون الفتن ویقتلون المسلمین، أما الإمارات فهی التی تدعم المسلمین فی العالم أجمع، وبالتالی فإن کلام هذا الجاهل والضال، بل هذا الدجال المحنک، لا یقدم ولا یؤخر شیئاً فی سمعة الإمارات المشرقة دوماً، بقدر ما یفضح حقده الأسود على کل ما هو خیّر وصالح ومثمر فی هذا العالم".
وفی النهایة أکد بن حویرب، أن إساءات القرضاوی المتکررة ضدّ الإمارات، "تعنی أمراً وحداً وهو أن هناک فتنة مخططاً لها، وإلا لما سمح لشیخ الفتنة بالتهجم على الإمارات مرة أخرى".
یذکر أن القرضاوی کان فاز بجائزة "سلطان العویس" فی دورتها السادسة عام 1998، وبجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم عام 2000.

المصدر: 24.ae