وأشار الی ذلک، رئیس اللجنة الثقافیة فی مجلس الشوری الإسلامی الایرانی، "الشیخ احمد سالک"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) فی معرض حدیثه عن أسس تبنی الإقتصاد المقاوم فی البلاد.
وقال ان قائد الثورة الإسلامیة فی ایران منذ ابتداء قیادته وهو یبذل إهتماماً خاصاً بالقضایا الإقتصادیة وبالمصادر المحلیة وان نلاحظ العناوین التی قد أطلقها علی السنوات الـ10 الماضیة فنری أن سماحته قد مهد الی حرکة عظیمة فی هذا المجال.
وأضاف ان مشروع الإقتصاد المقاوم تم الإعلان عنه فی ظل ظروف إقتصادیة خاصة وفی حین قرر زعماء الولایات المتحدة الأمریکیة شل الحرکة الإقتصادیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
وأکد ان زعماء أمریکا قد عرفوا بعد ثلاث سنوات علی فرضهم للحصار الإقتصادی علی ایران انه لا یمکن شل نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من خلال الضغوظ الناتجة عن العقوبات الإقتصادیة إنما یمکن ان یؤدی الحصار الی تقدم ایجابی فی الإقتصاد الإیرانی.
وأکد نائب أبناء مدینة "إصفهان" فی مجلس الشوری الإسلامی الایرانی ان التثقیف هو أهم جزء فی بناء الإقتصاد المقاوم قائلاً: ان قائد الثورة الإسلامیة لدی استقباله لأعضاء مجلس الثورة الثقافیة فی ایران أعلن عن وثیقة حول العمل الثقافی المکونة من ثمانیة أجزاء وأکد سماحته ان الإقتصاد والصناعة والسیاسة وغیرها من الأمور یجب ان تنفعل بفعل الثقافة وان تتأثر بها.
واستطرد سالک قائلاً: ان الثقافة قادرة علی صون إقتصاد البلاد وهدایة الصناعة وتأطیر الحرکة السیاسیة فی البلد وبالتالی فإن الإهتمام بالبنیة الثقافیة للبلد أمر مهم حیث نهتم به ونناقشه بشکل خاص فی إجتماعات اللجنة الثقافیة فی مجلس الشوری الإسلامی الایرانی.
http://iqna.ir/fa/News/1381064