وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه أشار "آیة الله الشیخ عباس الکعبی" إلی دور الحوزات العلمیة فی تحقیق الإقتصاد المقاوم، قائلاً: الإقتصاد المقاوم یعتبر أحد نماذج الإقتصاد الإسلامی، فعلی الحوزات العلمیة أن تشرح لمختلف شرائح المجتمع الخطوط العریضة للإقتصاد الإسلامی وأرکان الإقتصاد المقاوم، وذلک من خلال الندوات والإجتماعات العامة.
وأکّد العضو القانونی فی مجلس صیانة الدستور الإیرانی أن بیان الخطوط العریضة للإقتصاد المقاوم من قبل قائد الثورة، وإعلان ذلک لرؤساء السلطات الثلاث یعد خطوة مهمة للغایة ونقطة تحول للنموذج الإسلامی الإیرانی للتطور.
واعتبر آیة الله الشیخ عباس الکعبی أن الإقتصاد المقاوم یجب أن یتحول إلی خطاب جماعی، مضیفاً أن الإقتصاد المقاوم بوصفه الطلب العام للجمهور من شأنه أن یلعب دوراً فاعلاً فی تحقیق مطالب وأهداف قائد الثورة.
وصرّح العضو القانونی فی مجلس صیانة الدستور الإیرانی أن الحوزات العلمیة بإمکانها أن تتعاون مع السلطات الثلاث فی تحقیق الإقتصاد المقاوم، ومواجهة التحدیات والمخاطر المحتملة، وإتخاذ خطوات مؤثرة للغایة لحرکة البلد نحو التقدم وتحسین الهیکلیة الداخلیة للبلد.
وفی الختام، أشار آیة الله الشیخ عباس الکعبی إلی أن المقاومة، والبناء، والتقدم، والصمود فی وجه الإستکبار تعتبر ضمن مکونات تنفیذ سیاسات الإقتصاد المقاوم.