وفی حدیث خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد نائب کلیة العلوم القرآنیة بمدینة "خمین" الایرانیة، "حمید کمانکش"، أنه لو تمکنا من الإستخدام الأمثل من وسائل الإعلام والصحف لأحرزنا مزیداً من التقدم فی الشؤون القرآنیة.
وأضاف أن مجرد الإهتمام بالفروع والقواعد القرآنیة الرئیسیة مثل قراءة القرآن والتجوید والتنغیم لایؤدی إلی إحراز نجاح ملحوظ فی حقل القرآن فیجب علینا أن نبادر إلی تنظیم دورات تعلیمیة خاصة وعامة حول التفسیر والمفاهیم القرآنیة.
واعتبر "کمانکش" أنه یجب علی الناشطین القرآنیین فی العقد الرابع من الثورة الإسلامیة الإیرانیة أن یقوموا بتعریف الجمهور بکلام الوحی، مضیفاً أن هذه الشریحة لابد لها أن لاتکتفی بالنظر فی ظواهر القرآن الکریم بل یجب علیها أن تحاول فهم المعارف القرآنیة والدینیة العمیقة.
وتحدث الأستاذ فی کلیة العلوم القرآنیة عن الدور المهم لوسائل الإعلام فی نشر المعارف القرآنیة فی العقد الرابع من الثورة، قائلاً: کلما یمضی عمر الثورة الإسلامیة الإیرانیة نحتاج إلی وسائل الإعلام والناشطین القرآنیین أکثر فأکثر، لأن الصحف ووسائل الإعلام لو تم إستخدامها بصورة جیدة فی حقل القرآن لتم إحراز مزید التقدم فی هذا المجال.
وتابع: یجب أن تتم إدارة وسائل الإعلام من قبل الأخصائیین والخبراء فی العلوم القرآنیة لأن النخب والخبراء یتمکنون عبر وسائل الإعلام بما فیها الإذاعة والتلفاز من تقدیم وجهات نظر بناءة لنشر المعارف القرآنیة والتعریف بالحقائق الکامنة فی هذا الکتاب السمائی.
وفی الختام، إعتبر "کمانکش" وسائل الإعلام أفضل وأهم أداة لحث الناشئین والشباب علی معرفة التعالیم القرآنیة، معرباً عن أمله فی تقدیم مشاریع بناءة، والإستخدام الأمثل من وسائل الإعلام لنقل المعارف القرآنیة إلی التلامیذ والطلاب، ولإحزار مزید من التقدم والإزدهار فی الساحات الدولیة.
http://iqna.ir/fa/province/News/1383934