وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المؤتمر یدرس عدة محاور، أولها «نماذج ونظریات تطویر هندسة القوى العالمیة» الذی یشمل مواضیع منها إعادة النظر فی هندسة العمارة للقوى العالمیة علی أساس المبادئ والقیم الإسلامیة، ونتائج تراجع المدارس الغربیة فی تطویر هندسة القوة، ومسار تطور النظریات المقدمة حول تطویر القوى العالمیة.
والمحور الثانی للمؤتمر تحت عنوان «فهم القدرات الاستراتیجیة للعالم الإسلامی فی تطویر هندسة القوى العالمیة» یشمل مواضیع مختلفة بینها دور الثورة الإسلامیة الإیرانیة فی التقارب الإسلامی، والقدرة الإستراتیجیة للعالم الإسلامی فی هندسة القوى العالمیة، ودور الصحوة الإسلامیة فی تکوین القدرات الجدیدة، ودور المقاومة فی تحدی نظام السلطة.
هذا وأنه سیتم فی المحور الثالث تحت عنوان «التحدیات والأضرار التی یواجهها العالم الإسلامی فی عملیة تطویر هندسة القوى العالمیة» التطرق إلی مواضیع عدة بینها مخططات الإستکبار العالمی فی حرف الصحوة الإسلامیة عن مسارها، والطائفیة والتکفیر ودورهما فی التباعد بین المسلمین، والتحدیات الداخلیة الإسلامیة وأثرها فی عملیة هندسة القوى العالمیة.
والمحور الرابع تحت عنوان «إنجازات الجهاد العلمی فی تکوین هندسة القوة» یشمل عدة مواضیع منها دور العلماء والمراکز الدینیة فی إستمرار الصحوة الإسلامیة، وتصمیم نظم الإبداع وإنشاء الشبکات العلمیة فی الحوزات العلمیة والجامعات، ودور العلوم الإنسانیة فی تکوین هندسة القوة.
هذا وبالإضافة إلی أن المحورین الخامس والسادس تحت عناوین «مستقبل الأفکار الإجتماعیة ودورها فی تطویر هندسة القوى العالمیة»، و«الإدارة الإستراتیجیة لتطورات الفترة الإنتقالیة والمنعطف التاریخی» یشملان مواضیع مختلفة بینها مستقبل تطور القوة العالمیة علی أساس الوعود الإلهیة والإسلامیة، ودور وسائل الإعلام فی إنتاج الأفکار وتطویر القوة، وأنماط الإدارة لتطویر هندسة القوة العالمیة.
یذکر أن مؤتمر "دور العالم الإسلامی فی هندسة القوة العالمیة" تنعقد یومی الثلاثاء والأربعاء، 11 و12 مارس الجاری فی منظمة الإذاعة والتلفزیون بطهران، وذلک برعایة جامعة "الدفاع الوطنی" العلیا فی ایران، و مرکز الدراسات الإستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام، وبحضور عدد من المسؤولین الإیرانیین وأساتذة الحوزة والجامعة، والشخصیات الإسلامیة والسیاسیة البارزة من أکثر من خمسین دولة اسلامیة.