وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضاف فی افتتاح المسابقة العالمیة الـ21 للقرآن الکریم بقاعة مؤتمرات الأزهر، بمشارکة 65 متسابقاً من 50 دولة، أنه لابد من تصحیح ما وضع خطأ فی أذهان الناس وعلى حفظة القرآن أن یصححوا ما نقل الیهم وما أضر بالإسلام وشریعتنا، فلا إرهاب فی الإسلام وإنما التسامح والسلام، لافتاً إلى أن الإسلام یعرف التعایش مع کل فئات المجتمع وأن اختلفت العقائد.
وتابع: قد نختلف ولکن نستطیع أن نتفق على حب أوطاننا والتعایش السلمی، وهذا ما نریده من مسابقات القرآن الکریم ولیس مجرد حفظ القرآن الکریم.
وأکد أن الأزهر الشریف منذ أکثر من ألف سنة یحمل رایة الإسلام یتمسک بکتاب الله عز وجل وسنة رسوله(صلى الله علیه وآله وسلم) ویرجع لاجتهادات السلف الصالح المعترف بهم من علماء المسلمین، وهو یواصل رسالته لاسیما فی تلک الفترة الصعبة التی یمر بها المسلمون.
أضاف أن الأزهر سیظل متمسکاً برسالته ویرعى مسابقة القرآن الکریم لیعلن للجمیع أن المؤسسات الدینیة فی مصر لم تکن متماسکة أکثر من هذا الوقت، مشیراً إلى أن الأزهر یرعى کل جهد یخدم الإسلام والمسلمین ولا خرج عن خط الأزهر الوسطی.
وشدد على أننا نحتاج فی وقتنا هذا أن نظهر ما فی کتاب الله للناس لنصحح أفکار خاطئة تبنتها جماعات تطفلت على مجال الدعوة والإسلام فخربوا تعالیم الإسلام السمحة فی أذهان الناس وقال: نرید من حفظة القرآن فی العالم کله أن یظهروا محاسن الإسلام.
واستطرد أن القرآن والإسلام لا یقر عملاً من تلک الأعمال التی ظهرت على ید فئة ضالة ترتکب الجرائم باسم کتاب الله وهو منها براء، حیث إن کتاب الله إذا فتشنا فیه سنجد أنه لا سبیل للاعتداء على المسلم، وإذا رجعتم إلى کتاب الله سترون فی سورة المائدة أن تلک الجرائم التی نراها من قتل وإزهاق للروح وترویع الآمنین من جرائم الحرابة.
المصدر: البوابة نیوز