تنفیذ الأفکار هو الهدف الرئیسی لأمانة ملتقى "التشاور بین النخبة القرآنیة"
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه عقدت الإجتماعات التمهیدیة لملتقى "التشاور بین النخبة القرآنیة والمثقفین والخبراء القرآنیین" أمس الثلاثاء 8 إبریل الجاری فی مقر مساعدیة القرآن والعترة بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی بالعاصمة الایرانیة طهران.
وفی بدایة الإجتماع، قال مساعد وزیر الثقافة الإیرانی فی شؤون القرآن والعترة، "الشیخ محمدرضا حشمتی": الهدف من تشکیل أمانة الندوة هو تنفیذ الأفکار التی تقدمها الشریحة القرآنیة.
وبدوره، قال الناشط القرآنی الایرانی، "قادر آشنا"، فی هذا الإجتماع إن هذه الإجتماعات تؤلف بین قلوب القرآنیین، وتعتبر خطوة ثمینة یتم من خلالها تکریم الخبراء القرآنیین، مؤکداً ضرورة الدعوة من کافة الإتجاهات الفکریة إلی مساعدة القرآنیین علی تقدیم أفکار جدیدة.
وفیما یخص دور وسائل الإعلام فی هذا المجال، أکّد هذا الناشط القرآنی أن وسائل الإعلام ووکالات الأنباء تؤدی دوراً مهماً فی تغطیة أنشطة وبرامج هذه الأمانة.
ضرورة الإنتباه إلی الأضرار والمخاطر المحتملة
وأکّد رئیس مکتب الدعوة فی مساعدیة القرآن والعترة لوزارة الثقافة الایرانیة، "محمدمهدی عزیززادة" فی هذا الإجتماع، ضرورة تحدید دور أمانة الملتقى وهل هو مجرد دور إستشاری أو تتمکن الأمانة أیضاً من المشارکة فی إتخاذ القرارات؟، مضیفاً أنه من الضروری الإنتباه إلی الأضرار التی یمکن أن تواجهها أنشطة وبرامج الأمانة، ومن أهم هذه الأضرار هی إمکانیة إصطباغ الأفکار ووجهات النظر بصبغة ظاهریة وعدم السعی الکافی إلی تنفیذها.
وفی ختام الإجتماع، إعتبر رئیس الجمعیة القرآنیة فی محافظة طهران، "محمدرضا بورمعین" إجتماعات التشاور خطوة جیدة للإرتقاء بثقافة قبول النقد لدی الشریحة القرآنیة، مصرحاً أن الذین یریدون إبداء الرأی فی هذه الإجتماعات یجب علیهم فی البدایة أن یقدموا وجهات نظرهم وآراءهم بصورة مکتوبة ومدونة.
