وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد "الشیخ علیرضا أعرافی" أمس الثلاثاء 15 إبریل الجاری لدی إجتماعه طلاب وباحثی مؤسسة "اللغة وعلم الثقافة" بمدینة "قم" المقدسة أن عبادة الله تعدّ سبیل الوصول إلی مرحلة العبودیة.
واعتبر العضو فی المجلس الأعلی للثورة الثقافیة فی ایران أن العبادة الکاملة لدیها معاییر ومکونات أولها المعرفة والبصیرة، مبیناً المعرفة تنقسم إلی ثلاثة أنواع هی معرفة الله، ومعرفة النفس، ومعرفة العبادة وآدابها.
وأکّد "الشیخ علیرضا أعرافی" أن الإخلاص أو النیة الخالصة فی ممارسة الأعمال یعتبر المعیار الثانی للعبادة الکاملة، معتبراً أن العبادة لها معاییر ومکونات أخری کالإستمرار فی العبادة، وإخفاء بعض الأعمال العبادیة والأسرار الموجودة بین العبد والرب.
وصرّح رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة أن الإلتزام بأولویات العبادة یعتبر المعیار الأخیر للعبادة، موضحاً أن الإهتمام بالعبادات المستحبة یجب أن لایشغل الإنسان عن العبادات الواجبة.
وفی الختام، أکّد "الشیخ علیرضا أعرافی" أهمیة تنظیم صفوف الأخلاق فی الحوزات العلمیة، مصرحاً أن مؤسسة "اللغة وعلم الثقافة" فی ایران ترکّز فی أنشطتها علی العلوم الحوزویة وترسیخ الهویة الأخلاقیة والروحانیة.