وقال رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" اللبنانية "الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق" في خطبة الجمعة والتي ألقاها من منبر مسجد "برقايل عكار" إن العدوان الصهيوني على غزة مستمر وكل يوم يمرّ في غزة فيه مجاعة ومجازر الصهاينة تثبت إجرامهم بالنساء والأطفال والمرضى.
وصرّح الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق أنه ما يحصل في غزة هو إبادة جماعية وقتل للحياة، مؤكداً أن كل هذه الجرائم للأسف هي بموافقة من الأنظمة العربية والإسلامية وإلا ما معنى هذا الصمت فليقولوا لنا غير ذلك وسأل الشيخ ماذا فعل العرب لغزة غير بيانات الاستنكار والإدانة وعد الشهداء والجرحى على شاشاتهم وفضائياتهم.
وأضاف رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" اللبنانية: "لكن الذي يثلج القلب هو أن اليد العليا في الميدان هي للمقاومة، استطاعت غزة أن تجعل من الجيش الصهيوني جيشاً فاشلاً عاجزاً يتلقى ضربات المقاومة في الليل والنهار وتفاجئه المقاومة في كل شارع وساحة وتستدرجه إلى أنفاقه فتقتل وتدمر دباباته".
وقال إن "غزة اليوم تقرأ على الأمة قول الله تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) الله يقول للصهيوني والأمريكي وكل حلفائهم في العدوان أن غزة لا غالب لها مهما تكاثرتم عليها ومهما فعلتم من جرائم، ومهما جوعتم غزة، هي صامدة صابرة منتصرة لأن الله ناصرها وهازمكم ومعز غزة ومذلكم.
وبيّن الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق: "من يقف مع غزة يقف مع الله ومع الحق ومن يقف مع الصهيوني والأمريكي فهو مع الشيطان والباطل والظلم حیث قال الله تعالى "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" كما وأكد الدكتور أن قضية غزة ليست قضية قطعة أرض متنازع عليها، بل هي قضية أمة، هي قضية إيمان، هي صراع الحق مع الباطل والايمان مع الكفر.
وفي الختام، طالب رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" اللبنانية الدول العربية بفتح المعابر والحدود مع غزة وهذا واجب إسلامي وعربي وانساني.