وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال القبانجی خلال خطبة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة، إنه عن قریب ستندم الحکومة البحرینیة على ممارساتها اللاانسانیة بحق شعبها الاعزل الذی یطالب بحقوق مشروعة وبطرق سلمیة، مستهجناً استبعاد عالم الدین آیة الله الشیخ حسین النجاتی ومجموعة من العلماء وسحب جنسیاتهم بدون أی مخالفة.
واضاف أن البحرین تمعن فی حربها الطائفیة ضد الشیعة وتمعن بمصادرة الحریات وأصبحت تلجأ الى القمع غیر المبرر فی مواجهة شعب أعزل، مبیناً أن المنطقة ستشهد تغییراً کبیراً فی السیاسات وعلى البحرین أن تعی هذه الحقیقة.
وکانت وزارة الداخلیة البحرینیة أعلنت فی (23 نیسان الحالی) عن ابعاد آیة الله النجاتی وکیل آیة الله السیستانی، زاعمة أن النجاتی حصل على الجنسیة البحرینیة بطریقة غیر صحیحة.
وبشأن الانتخابات البرلمانیة المقبلة أکد القبانجی أن هناک غموضاً والتباساً وعلامات استفهام لدى الجمهور بسبب صعود أسماء سوابقهم سیئة ومشمولین بقانون الاجتثاث وهم أعوان صدام، وهناک تسجیلات تثبت ذلک وتم ترشیحهم بموافقة المفوضیة مقابل استبعاد اسماء لم تسجل بحقهم أی مخالفة.
وشدد القبانجی وهو قیادی بارز فی المجلس الاعلى الاسلامی فی العراق على أن المفوضیة یجب أن تبعد عن نفسها الاتهام لانها هی الحامی والحارس للعملیة الانتخابیة ویجب أن تتمتع بثقة عالیة وان تکون بأعلى مستوى من النزاهة والشفافیة لدى الجمهور.
یذکر أن الانتخابات البرلمانیة تعد الحدث الأکبر فی العراق، کونها تحدد الکتلة التی ترشح رئیس الوزراء وتتسلم المناصب العلیا فی الدولة، ومن المقرر أن تجری فی 30 نیسان 2014، وإثر ذلک بدأت الحرکات السیاسیة تنشط فی عدة اتجاهات لتشکیل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.

المصدر: alqubanchi.com