وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه بحضور دینی وأکادیمی عراقی وهندی واسع، اختتمت صباح أمس الخمیس 15 مایو 2014 م ومن قاعة المؤتمرات المرکزیة فی مدینة "لکناو" الهندیة، فعالیات المؤتمر العلمی الأول لمهرجان أمیر المؤمنین(ع) الثقافی العالمی السنوی الثانی، والذی أستمرت جلساته البحثیة طیلة یومین، وشارک فیه نخبة من الباحثین العراقیین والهنود، وبواقع ثلاثة جلسات بحثیة .
وتمحورت هذه الجلسات البحثیة حول شخصیة صاحب الذکرى أسد الله الغالب علی بن أبی طالب علیه السلام والتی انعقد هذا المؤتمر تیمناً بالولادة المبارکة.
وتضمن ختام المؤتمر کلمة الجهة الراعیة والمنظمة للمؤتمر - العتبة العباسیة المقدسة – وقد القاها ممثل الأمین العام فضیلة الشیخ صلاح الکربلائی، والتی قدم شکره وامتنانه لأهالی مدینة لکناو وعلمائها الأفاضل من المتعاونین لإقامة المؤتمر.
وأضاف: لقد قمنا بزیارة لعدد من المدن الهندیة قبل ثلاثة سنین من أجل التحضیر لاقامة مهرجان او فعالیة ثقافیة فی الهند، لکن ما وجدناه فی مدینه لکناو لم نجده فی غیرها من ناحیة التفاعل والحفاوة والتقدیر، وهذا ما شجع الأمانة العامة للعتبة العباسیة المقدسة على إقامة مهرجان أمیر المؤمنین(ع) الثقافی، ونتیجة لما حققه من نجاح فی دورته السابقة، قررنا توسیع منهاجه وفقراته ومشارکیه لیضم عتبات العراق المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشیعیة فیه، ونأمل من الله تعالى أن یجعل هذا المحفل الولائی نقطة توحد واجتماع لکافة أهلنا فی مدینه لکناو، والتی تربطنا بها أواصر تأریخیة قدیمة، ونرجو ان یکون وجود مثل هکذا مؤتمرات سبباً فی ألفة المسلمین فیما بینهم، وحافزاً لإزالة الخلافات بین البعض، وفی الختام نتوجه بشکرنا وتقدیرنا لکل من ساهم بإقامة هذا المؤتمر سواء من اللجنة التحضیریة له او جهاته الساندة.
کما توجه عمید المدرسة الناظمیة فی مدینة لکناو السید حمید الحسن بکلمة شکر لعتبات العراق المقدسة على ما بذلوه من جهد وتفانی وإخلاص فی العمل من أجل انعقاد هذا المؤتمر متمنیاً فی الوقت ذاته أن تکرر هذه الفعالیة فی الأعوام المقبلة.
لیکون مسک ختام هذا الحفل بتوزیع الشهادات التقدیریة للباحثین وکل من ساهم بإنجاح هذا المؤتمر من العراق والهند اضافة لوسائل الإعلام التی ساهمت بتغطیة فعالیاته طیلة فترة انعقاده.
یذکر أن المؤتمر وحسب ما أدلى به رئیس وفد العتبة العباسیة المقدسة الأستاذ طلال البیر والذی کان حاضراً طیلة جلساته أنّ المؤتمر الذی شارک فیه نخبة من باحثی وأکادیمیی العراق والهند تضمّن عقد جلسات بحثیة مفتوحة وسلّطت الأضواء علی الجوانب الفکریة والأبعاد الإنسانیة فی سیرة صنو النبیّ المصطفى(علیهما أفضل الصلاة وأتمّ التسلیم).
ویأتی هذا المؤتمر السنوی فی إطار الجهد والنشاط الدینی والثقافی الذی عکفت الأمانة العامة للعتبة العباسیة المقدسة علی تنظیمه فی أکثر من مناسبة دینیة بغیة إیصال حقیقة فکر البیت المحمدی المطهر الی قلوب وضمائر عشاق المعرفة فی مختلف أصقاع المعمورة.