الأنس بالقرآن الکریم سیحقق العزة للأمة الاسلامیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لمکتب قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة أنه قال آیة الله السید الخامنئی فی کلمة ألقاها صبح الیوم الثلاثاء 3 یونیو الجاری خلال استقباله المشارکین فی الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی ایران ان الارتباط مع القرآن الکریم والاستئناس بآیاته الکریمة تؤکد الاستعداد القلبی لتقبل الهدی الالهی معتبراً أن أعمق مشکلة فی العالم الاسلامی الیوم تتمثل بالابتعاد عن المعرفة القرآنیة وفی النتیجة الغفلة عن المؤامرات والدسائس التی یحیکها اعداء الاسلام.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة أن الهدف النهائی من حفظ القرآن الکریم وتلاوته یتمثل بادراکه والعمل به والانجذاب لکلام الله تعالى حیث أن الهدی الربانی وفهم المعاییر الاساسیة للقرآن الکریم فی الشؤون الحساسة کتشخیص هویة الاعداء یتحقق فی الاستئناس بآیاته المبارکة.
وصرح سماحة آیة الله الخامنئی أن الأنس بالقرآن الکریم والتدبّر فی معانیه ومفاهیمه السامیة یحقق العزة الموعود بها من قبل الله تعالى للامة الاسلامیة.
ووصف قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة اندفاع الشعب الایرانی لاسیما جیل الشباب والصبیان باتجاه القرآن الکریم بعد انتصار الثورة الاسلامیة بمثابة نعمة کبیرة تقرب المجتمع من العمل بتعالیمه وتوجیهاته الشامخة حیث أن الهدف الاسمى والنهائی من حفظه وتلاوته هو ذلک الامر.
وأکد آیة الله السید الخامنئی أن سبیل سد النقائص الاساسیة التی یعانی منها العالم الاسلامی یتمثل بالفهم الدقیق للمعاییر والمفاهیم القرآنیة. وتابع: ان اعداء الاسلام شددوا من مؤامراتهم ومخططاتهم ضد الاسلام بعد قیام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
من جانب آخر، أشار سماحة آیة الله الخامنئی الی أن سیاسة أعداء الاسلام الیوم تتمثل فی تأجیج الحروب الداخلیة بالنیابة وقتل الاشقاء فی المجتمعات الاسلامیة الا انه للاسف لا أحد فی الامة الاسلامیة ینتبه لهذا المخطط المشؤوم بل أن البعض على استعداد للتعاون مع الشیطان والکیان الصهیونی لمواجهة اشقائهم المسلمین.
وأوضح قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی أن أشد ما تعانی منه الامة الإسلامیة الیوم هو الغفلة عن دسائس الأعداء.
وفی ختام کلمته أعرب سماحة آیة الله الخامنئی عن شکره لمنظمی المسابقة الدولیة للقرآن الکریم فی طهران والمشارکین فیها.
